Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القصّور والقصْور
الخميس, تشرين الأول 2, 2014
احمد حسن الهاشم

القصور الأولى  هي القصور الرئاسية التي يسكنها المسؤولون العراقيون بحكم مناصبهم  منذ 2003 , أما الثانية فهي قلة الإدراك والفهم , أي غير قادر على إدارة نفسه , بمعنى قاصر , ولهذا يشترط القانون بالفرد كي يتحمل المسؤولية أن يكون كاملا . لم نسمع في كل دول العالم أن الرؤساء والوزراء يتخانقون على البيوت الحكومية التي سكنوها خلال مدة مسؤوليتهم إلا في العراق , والعراق الجديد والحمد لله ولا أعرف سر ذلك العناد والتشبث , مع إنهم إستلموها من السابقين لهم . في سابقة خطيرة رئيس الوزراء نوري المالكي يرفض مغادرة القصر الرئاسي ويصر على البقاء به مع إنه
 ليس رئيس وزراء بل وليس نائب رئيس جمهورية إلا لتلطيف الخواطر وجعل التشكيلة الحكومية تمر بسلام قبل إنقضاء المدة الدستورية . والسيد خضير الخزاعي  نائب رئيس الجمهورية السابق والمتقاعد حاليا ولا يملك عنوانا وظيفيا رفيعا  يصر هو الآخر على عدم تسليم الدار التي يسكنها للسيد أياد علاوي بإعتبارة نائب رئيس الجمهورية , ومن يدري بقية النواب والوزراء هل يسيرون على نهج أسيادهم  أم كل سيغادر الدار بلا ضجيج ولا عناد بإعتبارهم قد  تجاوزوا  سنين القصر . 
هل هذا السلوك يعبر عن القيم الاخلاقية والسلوك الوظيفي أم أنه تعبير عن حقيقة هؤلاء الأشخاص  القاصرين وإلا لماذا يصرون على  تقديم أنفسهم بهذه الطريقة المذلة  , إذا لم يكونوا بمستوى من القيم ولم تتح لهم ظروف الحياة السابقة معرفة الإصول الوظيفية والحياتية  لعل سنوات حكمهم علمتهم الشيء الكثير , ثم  هل يقبلون على أنفسهم أن يعاملوا بهذا القدر المتدني من الأخلاق , ترى كيف يبررون لأنفسهم هذا التجاوز على الحق العام ولعل السؤال الأخطر ترى كيف تصرفوا خلال سنوات حكمهم . ليس نصيحة مني ولكنه الواقع حين يفرض نفسه عليك أن تقول الحق  
ترى كيف تبررون لأنفسكم ذلك ؟ ألا تتصورون في هذا السلوك سحق لكل المباديء التي كنتم تتفوهون بها , ثم ماذا تبررون لجماهيركم وأنتم على هذه الشاكلة , وأخيرا أتجهلون أن القانون وأنتم سميتم أنفسكم دولة القانون أكبر منكم جميعا , وإن الرجل رئيس الوزراء رفيق دربكم بإمكانه أن يرسل عليكم خمسة شرطة يخرجوكم بطريقة أكثر تهذيبا مما كنتم تخرجون الناس من بيوتهم .
الله يكون بعون العراقيين وهم يروكم على حقيقة غير حقيقة البكاء ولبس الخواتم ومسك السبح مع البسملة بسبب وبدون سبب .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51972
Total : 101