Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يدلناالطريق فقد تشابه علينا البقر ياحضرة الادعاء العام !
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015
عباس طلال

من المعروف ان الادعاء العام في كل البلدان يعتبر هو الممثل الاول للهيئة الاجتماعية امام القضاء ويعتبره ايضا فقهاء القانون بانه السد الذي يحافظ على حقوق المجتمع من الخروقات والسرقات والتجاوزات وهو من يأخذ حق الاخر من الفاسد او من تمثل به الجرم .

وما حصل وما يحصل في العراق لم نر للادعاء العام دور او قد تحرك من مكانه ولو لخطوة واحدة فقد بقي يراوح مكانه وما حوله يموج ويتلاطم بشتى انواع النوائب والمصائب التي اضرت بهيئته الاجتماعية ضررا كبيرا وهذا ما يحتم عليه بان يرفع كفه ويصيح بوجه من اعاث بالارض فسادا كفى فقد حانت ساعة الحساب .

ولحد اللحظة لم نر او نسمع ان مدع عاما قد احتج وطالب بالحق العام او تابع واقام شكوى لابطال قانون او ممارسة مخالفة للدستور او الجزم باتخاذ قرار يقضي بايقاف وتعطيل العمل بقانون كان مجلس النواب قد اصدره لم يكن متماشيا مع الوضع العام او بتعطيل سريانه .

واليوم ونحن نشاهد انتفاضة الشعب تساندها المرجعية الدينية من اجل القضاء على الفساد ومحاكمة سراق المال العام , وحيث ان الزمن الذي سيشهد ولادة جديدة من اجل النهوض والارتقاء بالواقع الخدمي وتفعيل اجهزة الرقابة وخفض الرواتب والامتيازات الى غيرها من المطالب, فان الادعاء العام معني أكثر من غيره من السلطات بما سيكون عليه من مطالبات ومتابعات لسراق المال العام وتفعيل دور تمثيله الصحيح للهيئة الاجتماعية ليكون أي الادعاء هو المطالب الاول بحقوق المغبونين من ابناء الشعب.

وما تشهده الساحة العراقية من غليان شعبي يتطلب السعي لتفعيل دور الادعاء ومحاسبة كل الفاسدين من وزراء وبرلمانيين ودرجات خاصة وما دعوة المرجعية الرشيدة لرئيس الوزراء الا بمثابة طوق النجاة الذي يمكن له ان يحقق فيه الاستقرار لهذا الشعب من خلال ضربه جذور الفساد والفاسدين بيد من حديد ولكن اذا لم يفعل العبادي ذلك فربما الامور ستكون اسوء مما عليه الان .

والسؤال هنا من سيحاسب هؤلاء الذين فرطوا بثقة الشعب فيهم ؟

ومن ذلك الذي سينال ما نهبوه من اموال الشعب ؟ انهم وبلا شك سيغدون نواباً ساعة الحساب ويتمتعون بالحصانة التي تحول دون مقاضاتهم . هذا ما سيحدث، وهذا ما سيكون اذا لم يشهرالادعاء العام سيفه بوجه الفساد والفاسدين .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43961
Total : 101