اليوم سيجتمع العربان بقمة طارئة "بالجامعة العبرية ",,تحت أدارة وامرة الكيان الصهيوني المسخ ,,والسلطان العثماني التركي,,فمنذ انعقاد أولى هذه القمم العربية منذ عقود مضت كنا نقرأ بالتاريخدسائس الاعراب فيها وخفايا الايدي الصهيونية والعثمانية التي تحرك قوى الاعراب بهذه القمم وبالفتره الاخيره أصبحنا نشاهد وبوضوح حجم تأمر الاعراب على العرب وأتساع مدى عمالة هذه الشرذمةللمشروع الصهيو -امريكي –العثماني الوهابي – الاخونجي في المنطقة,,وكل ذلك بمقابل بقائهم على عروش اغتصبوها وكراسي لم يستحقوها،، و يعلم أغلب المتعمقين بتاريخ هؤلاء كيف وصل الكثير من هؤلاء لكراسيهم وعروشهم ،وعلى حساب مقايضات قذره عكست بجملة ما تعكس حالة الارتهانللمشروع الصهيو -امريكي الذي تعيشة الامة العربية والاسلامية بهذه المرحلة،،
وفي اخر فصول عمالة هذه الانظمة هو اجتماعهم اليوم بجلسة طارئة لمناقشة مجموعة أزمات يمر بها العرب بهذه الفترة ,,والهدف على مايبدو هو بداية مشروع تصفية القضية الفلسطينية بعد محرقة غزة الاخيرة ومايجري مؤخرآ ومازال مستمرآ من أحداث بمدينة القدس ,,وليس بعيدآ عن القضية الفلسطينية مايجري ألان من ارهاب وفوضى منظمة بمصر وبسوريا والعراق وليبيا واليمن ووو,,الخ ,,والمطلوب من العربان بهذه الجلسة الطارئة هو أعطاء تفويض عرباني ,,للكيان الصهيوني وسلطان بني عثمان للاستمرار بمشروعهم الهادف ألى اسقاط مجموعة أهداف بالمنطقة بحالة الفوضى ,,
وليس بعيدآ عن كل ذلك دور العربان القذر وجامعتهم العبرية بالتحكم بمسار الحرب المفروضة على الدولة السورية والعراقية والليبية واليمنية واللبنانية ومشاركتهم الواضحة بمسار التدمير الممنهج لاركانهذه الدول,, والكل يعلم ان كثير من الانظمة العربية والمتأسلمة بالاقليم لها دور كبير بهذا التدمير الممنهج لهذه الدول ,,ولايخفى على احد بهذه المرحلة مدى التلاقي بين مشاريع الانظمة الرجعية والمتأسلمة العربية والاقليمية مع المشروع الصهيو –الامريكي ,,على الاراضي السورية -المصرية -العراقية"تحديدآ" ,,فجميع هذه المشاريع التقت على هدف واحد وهو اسقاط الدول العربية المحورية ككل بحالة الفوضى ,,كتمهيد لاسقاط المنطقة ككل بحالة الفوضى ,وايران جزء من هذه الدول المستهدفة بالمنطقة ,,لخدمة المشاريع والاهداف المستقبلية للكيان الصهيوني بمنطقتنا,,ومن ناحية أخرى ستستفيد هذه الانظمة الرجعية والمتأسلمة من حالة الفوضى ككل,,بتثبيت أعمدة أركان حكمها بعد أن شارفت على ألانهيار,,
ومن هنا يظهر وأضحآ مدى توحد وتلاقي المشروع الصهيو –امريكي –عثماني ومشروع الانظمة الرجعية والمتاسلمة,,فالصهاينة اليوم سيسعون جاهدين لكسب قرار عرباني يعطيهم الحق بتصفية القضية الفلسطينية ,والتوسع اكثر بدعم المجاميع المسلحة بسورية وخصوصآ بالجنوب السوري ,كما سيسعى سلطان بني عثمان لكسب قرار عرباني يعطيه شرعية جديدة للتدخل بشكل أوسع بمسار الحرب المفروضة على الدولة السورية ,,
فهذه القوى بمجموعها كان لها دور بارز بهذه الحرب المفروضة على الدول السورية ,,فهم بهذه الحربأستطاعو أن يحققو ماعجزو عن تحقيقه منذ عقود,,وهو الوصول الى نشر الفوضى والدمار الممنهج بالدولة السورية ,بعد أن أنجزو مخططهم بضرب وحدة واستقرار وقوة العراق ولبنان,وكل ذلك موجود برؤيتهم الاستراتيجية لطبيعة مستقبل المنطقة ككل,, وورد كل ذلك بوثيقة كيفونيم الاسرائيلية الصادرة عام 1982والتي تحدثت عن اطر عامة يجب أن يعمل بها قبل اعلان قيام دولة اسرائيل الكبرى,,فتدمير سورية ونشر الفوضى بها هوجزء من مشروع كبير يستهدف تعبيد الطريق امام قيام دولة أسرائيل الكبرى على انقاض الدول التي يجري تدميرها بشكل ممنهج بهذه المرحلة وسورية جزء من هذه الدول,,
أما العراق وليبيا واليمن فتلك البلدان أصبحت بحكم المنسية عند العربان,,فبعد أن ساهمو وبشكل واضح بمشروع تدمير هذه البلدان العربية ,,تركوها فريسة سهلة ولقمة صائغة لكل اعداء هذه الامة ,,والمستفيد الوحيد بالاقليم من كل ذلك هم الصهاينة وسلطان بني عثمان ,,
وبالنهاية ,,فأن أي حديث عن أجتماع للعربان ماهو الاحديث فارغ من أي مضمون ,,فهم سيجتمعون اليوم وغدآ وبعد عام وبعد عامين ,,وسيستمرون بمنح صكوك الطاعة والولاء لاسيادهم بالاقليم وبالغرب ,,ولكل من يخالفني هذا الرأي أقول له "لننتظر اجتماع العربان اليوم بجامعتهم العبرية ولنرئ ماذا سيخرجو بنتائج وها هي القاهرة تدخل بدوامة الارهاب والفوضى والقدس تحترق ودمشق تدمر وبغداد شارفت على الانهيار وطرابلس تغرق بجحيم الفوضى وصنعاء تحترق على نار هادئة وبيروت تغرق بجحيم التناحر الطائفي ووو,,الخ,,فكل البلاد العربية تحترق وهولاء العربان لهم اليد الطولى بكل مايجري بهذه الدول ومع ذلك سننتظر ولنرئ ماذا سيقدم العربان لهذه البلاد العربية " ,,وسننتظر الساعات القادمة لتتضح للجميع حقيقة أن العربان مازالو يدورون وبقوة بفلك عمالتهم الواضحة للمشاريع الصهيونية –الامريكية ,, والاخونجية –الوهابية ,,وكل ذلك بهدف الحفاظ على عروشهم وكراسيهم وكسب مودة ورضا هذه الاطراف,,وماقممهم الطارئة هذه الى جزء من عمالتهم الواضحة لهذه المشاريع ...
مقالات اخرى للكاتب
|