Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المطر يغسل الفاسدين .. وينظفهم من الاوساخ والقاذورات...!
الاثنين, تشرين الثاني 2, 2015
جواد التونسي
   غرقت بغداد مع أول زخة مطر وخاصة " مدينة الصدر" التي يحسدها البعض ظنا منهم أنها مدللة عند حكومة (ام غايب ) وهي بمثابة (الخضراء ) في الزمن الجديد ، لكن طفح المجاري في أول (مطرة) قد كشف المخفي, واتضح إن شبكات المجاري مجرد نكتة ليس في هذه المدينة إنما في عموم مدينة بغداد والتي انفق عليها المليارات ولو أنها استخدمت بنزاهة لتحولت العاصمة إلى دبي الشرق ويقال ذات الشيء عن المحافظات . وهذا الأمر لم يعد جديدا أو سرا لكن الغريب إن تسكت الحكومة ويصمت البرلمان على هذه الفضيحة التي تتضمن علامات استفهام كبيرة عن مدى وجدوى مشاريع الأعمار ، ولعل السيد الصدر الذي اقترح توزيع أموال النفط على الشعب كان محقا فعلا ، وكان من الأفضل إن تذهب هذه المليارات لجيوب الناس ليعمروا فيها بيوتهم ومدنهم بأيديهم وبدون انتظار إن تمتلئ كافة الكروش القذرة بمال السحت الحرام . لقد كشف المطر الذي تعطلت مع زخته الأولى كل مفاصل الحياة . لقد غرقت شوارع العاصمة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل ايام ، ولم تزل حتى اليوم معظم الشوارع مغلقة لوجود كميات هائلة من المياه، يعاضدها الآلاف من القطع الكونكريتية ، وعشرات السيارات المتعطلة بسبب وصول المياه إلى محركاتها ، وإذا كانت المجاري معطلة والشبكة غير مؤهلة ، فهل يقنع ذلك مواطناً عراقياً يعلم جيداً إن أمانة العاصمة خصصت مبالغ طائلة لحديقة  تافهة (تحت الجسر ) في حين أنها تعجز عن تخصيص (تناكر) تقوم بسحب المياه الراكدة التي غطت اغلب شوارع العاصمة واطرافها ، وأين كانت امينة بغداد ذكرى علوش وقت هطول المطر وعندما هبت الرياح العاتية وجلبت معها ركاما من الغيوم، والأمطار. أليس بمقدور أمانة بغداد إن تترك لعبة الضحك على الذقون التي تجيدها بإتقان، وتدع بعض الحدائق لحالها ، وتلتفت إلى المناطق المحترقة، وتترك الشوارع المبلطة أصلا لتلتفت إلى سواها من الأحياء التي تفتقد جميع أنواع الخدمات (ماء ، شوارع، مجاري)، أين مليارات الدولارات التي صرفتها الحكومة على قطاع الخدمات ؟ لا احد يعلم بينما العاصمة تحولت إلى (خرابة) بسبب سياسات البعض.. ألم يحن الوقت لاتخاذ إجراءات حكومية رادعة اقلها إقالة الامينة علوش وبعض الفاسدين وتوقيف مسؤلي امانة بغداد للمرحلة السابقة الذين أجادوا العمل في سرقات كثيرة وكبيرة ومشاريع فاسدة ووهمية لا وجود لها ، ولعبة التفرج على عذابات الناس البسطاء المظلومين. نحن بانتظار زخات مطر جديدة ستكشف لنا بأن ما كان مخفيا حتى الآن هو الأعظم ، وها نحن بانتظار المطر عسى إن يغسل البلاد وينظفها من قاذورات الفاسدين والمفسدين  وان الله يمهل ولا يهمل.......

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37759
Total : 101