Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معالي الصحفي السابق!
الاثنين, تشرين الثاني 2, 2015
جعفر الونان

خطأ كبير يرتكبه بعض الصحفيين وهم  يجاهدون للحصول على منصب مميز في مؤسسات الدولة او موقع مهم في حزب نافذ ، خطأ فاحش  ايضا اذا تأثروا بلغة المواقع والمناصب وتباحثوا في الغرف المظلمة كيف يسقطون فلان امام الرأي العام وكيف يصعدون غيره سرعان ما تتحول غرف دسك الاخبار الى غرف لتفسيد المعلومات وتلويثها وتشويش الرأي العام.
الصحفيون النبلاء هم الذين يحملون سيوف الكلمات لا خناجرها الذين لم يمس اقلامهم  سرطان سرقة المال العام ، اصحاب المواقف المتزنة لايفهمون لغة المنافع ويقولون مايفعلون  
 لايفعلون مالا يقولون  قيمة الصحفي ليس بمنصبه بل بنقاء حبر قلمه، بابتعاده عن مجاملة هذه الكتل السياسية أو تلك باحترام جمهوره ومتابعيه ، متعة العمل الصحفي ليس الجلوس في مكتب فاخر او التنقل بموكب سيارات  مصفحة او الجلوس في السطر الاول من الاجتماعات الرسمية لرجال الدولة كل ذلك لايقابله وزن امام كلمته وقلمه والمعلومات الدقيقة  التي يوصلها الى الناس فلاينفع  الصحفي الذي ينشد ترف هارون الرشيد وينعى  زهد ابو ذر.
يمكن القول أن فلانا كان الوزير السابق او المدير العام السابق او النائب السابق أو السفير السابق لكنه من الصعب القول الصحفي السابق هذا منصب دائم و لقب لاينتزع. 
ينشغل بال السياسيين كثيرا بالصحفيين الذين لايأخذون منهم هدايا ولايجالسونهم موائد الطعام ولايسافرون معهم على حسابهم  الخاص  ولايجاملونهم بأعمدة او اخبار مدفوعة الثمن.
فساد الصحفي بخطورة فساد المعلم لان الاول يغير قناعات الرأي العام والثاني يؤسس جيلا بغطاء فاسد. 
الصحفي الناجح هو الذي يتذكر الجميل ولاينكره هو الذي يقول ان فلانا استاذي ولايتخلى عنه  فالرجال مواقف والمواقف سيوف حق مسلولة كما يقول العرب الاوائل عندما كانت الكلمات اكثر وطيسا من الحروب.  
الصحفي الذي يملك حبرا نزيها لم يتلوث بعد بمغريات دنيا هارون ليس من حقه ان يكون ناشطا مدنيا او منتميا لحزب سياسي او حتى متظاهرا لانه سيفقد  تلقائيا خاصية نقل الحقائق وسيكون رأيه حبيس حنجرته، رايي بالصحفيين مثل رايي بدخول رجال الدين"المعممين " الى المعترك السياسي  فالصحفيون الذين يدخلون بورصة العمل السياسي سينقلبون على اعقابهم وستنقل عيون اقلامهم نصف الحقيقة لا كلها أن استطاعوا الى ذلك سبيلا. 
شقاء العمل الصحفي متعة وفساده نقمة ابديةوالصحفيون بلا مناصب اقرب الى الحقيقة  وابعد عن الخيال السياسي وليس هناك صحفي سابق الا مارحم ربي ولاحزن على الذي ضاع قلمه بين اقلام الفاسدين من الصحفيين الاوليين والاخريين!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51826
Total : 101