١- المستقبل
المسؤول الذي صرح ببناء الوطن، نسي ما قاله بعدما أتم خطابه.. إلى الآن لم يدرك الإجابة على سؤال ابنه الصغير عندما قال له: من هم النازحون؟
٢- منبر
وأخيرا خرج من سباته، بخطوات متثاقلة توجه نحوه..
أزال التراب عن ثيابه، جلس على الكرسي
ليلقي خطابه للشعب.
٣- القربان
الأزهار التي كان يقطفها لها كل صباح؛ تلاشى عطرها، وذبلت أوراقها من طول الانتظار، الآن فقط أدرك أن يديه أصابتهما أشواك الخيانة.