Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مُشرع القانون العابث...
الأربعاء, تشرين الثاني 2, 2016
حسن حاتم المذكور
  القاضي المتذاكي محمود الحسن شخصية لا تثير الأهتمام, شاهدناه مرات على شاشة التلفاز يقاضي غيره وكأنه المتهم يمسرح ادواره تعبيراً عن خلل داخلي له علاقة بتاريخه الشخصي وكلما يبلغ الخلل حجم العوق الروحي والنفسي يطفح سلوكاً اخلاقياً نحو خارجه في حالة انهيارات شخصية, تلك هي نقطة الخراب التي يعيشها القاضي محمود الحسن تبصق الآن قانونه العابث بوجه المجتمع العراقي. محمود الحسن وخلال بحثه عن بيئة يستطيع فيها تزييف شخصيته ليكون مقبولاً, كانت بيئة التحالف الوطني!!! مثالية لأعادة استنساخ الشخصية, هناك من داخل بيئة التحالف بوسع عضو فرقة بعثي ان يصبح نجماً دينياً لامعاً, كانت فرصة ليقفز القاضي الى درجة قائد فرقة في بيئة المتجاهدين فلمع واندفع شاطراً ليفرز عن خرابه قانوناً يمنع فيه انتاج وبيع وتعاطي الكحول في توقيت سيء فأصاب مقتلاً في الصميم من وحدة المكونات العراقية. القاضي محمود الحسن استعجل دخول التاريخ فأخطأ الطريق الى ابوابه ولكونه شخصية يرفضها المستحيل فأختار الدخول من المؤخرة فسقط وقانونه مع اول الفضلات, من لايستطيع دخول التاريخ من ابوابه فمن العبث التسلل اليه من مؤخرته, هكذا حاول القاضي المتشاطر فأنتهى الى الحضيض. بيئة التحالف الوطني ليس باباً لدخول التاريخ, قبل القاضي محمود حاول "خاتم الخلفاء!!" عمار الحكيم ان يكون خليفة جنوبستان وحاول مقتدى الصدر ان يكون "ولاية فقيه" للعراق فحاصرهم ازدراء وسخرية الرأي العام العراقي في عقر اوهامهم وفراغهم الذاتي, حاول غيرهم ان يكونوا شيئاً فسقطوا في اول خطوة, من يريد دخول التاريخ عليه ان يبدأ من قلوب وضمائر الملايين اذا ما اقتنعت بنزاهته وكفائته وعدله وحكمته وولاءه, الجماهير وحدها من يمنح الخلود في ذاكرتها, في حالات يستطيع الدجل ان يستغفل الناس لبعض الوقت لكن لايمكن اللعب عليها والعبور على ظهرها كل الوقت. محمود الحسن قد يتشاطر والشطارة تفتقر في اغلبها الى القيم الوطنية والأنسانية, اللص مثلاً يمكن ان يكون شاطراً والمختلس والمحتال والدجال ايضاً وكذلك السياسي والمثقف احياناً والشاطر يمكن ان يكون متعدد العاهات او بهلواناً كثير المواهب والأدوار, هولاء يمرون واغلبهم يتركون اثاراً سلبية على وجه التاريخ الوطني, قد تحاول تلك النماذج اللعب على حبال المراجع وهذا ليس مخرجاً فالمراجع ذاتها تتجنب التورط في مواجهات مع الحريات المجتمعية وهي المتورطة اصلاً في ماض افرغته الحياة من مضامينه وضرورياته. مرحلة ما بعد الأحتلال في 2003 امتداد لمرحلة ما بعد انقلاب 08 / شباط / 1963 واكثر سواداً, غيرت قواعد المستحيل فأصبح فيها غير الممكن ممكناً والعكس والجاهل فيها وزيراً والعالم مقطوع اللسان والفاسد فيها واعظاً واللصوصية مباديء تصدر عنها قوانيين تحظى بمباركة شرائع شبعت موتاً وفيها محمود الحسن يربح مقعداً يخوله تمثيل الشعب في مجلس الفاجعة, نكبة تحتال فيها كتل الفساد والأرهاب على ثقة واصوات الناخبين ثم ومن خارج مقاييس الكفاءة والنزاهة والولاء الوطني يتم توزيعها غنائم كتلوية على حبربشية الحزب والعائلة والعشيرة, فهل ننتظر ممن اودعوا قلوبهم وضمائرهم ودينهم في خزائن الأرتزاق الدولي الأقليمي ودخلوا العراق اذرع للتبعية والعمالة ان يبنون دولة ويحفظون سيادة ويدافعون عن وطن...؟؟؟. اشك بذلك.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45416
Total : 101