ذكرت الزميلة عرب تايمز من مصدر مقرب من الديوان الملكي الاردني ان موكب الملك عبدالله تعرض قبل ساعات الى هجوم بالرشاشات نفذه سبعة عشر ضابطاً من المتقاعدين... وقد اصيب شقيقه الأمير فيصل قائد سلاح الجو إصابة مباشرة بالصدر وتم نقله بطائرة هليوكوبتر على عجل الى مطار عمان ومن المطار نقل بطائرة خاصة الى بريطانيا... مصادر الديوان تكتمت على الخبر ولم يتم نشره او الاشارة اليه حتى الان في اية وسيلة اعلامية اردنية وان كانت شوارع عمان شهدت على الفور اجراءات امنية مشددة... ولم يتبين بعد مصير الفاعلين وهل لهم علاقة بحركة الضبابط الاحرار التي اعلنت عن نفسها وتنتمي الى الضباط المتقاعدين في جهاز المخابرات... وعرب تايمز هي اول وسيلة اعلامية تنشر هذا الخبر وتم تأكيده من جهات قريبة من القصر الملكي.
وكان ضباط متقاعدون في المخابرات الأردنية قد اصدروا، أمس، بياناً غير مسبوق اعتبروا خلاله أن هناك فشلاً ذريعاً في إدارة الأزمات، فيما حذر سياسيون من وصول الأمور إلى مرحلة الفوضى في البلاد حال استمرار الترويج لـ"الإصلاح الوهمي".
وقال المتقاعدون إن أعضاء الملتقى الوطني لهم عقد اجتماعاً خاصاً لمناقشة أوضاع البلاد معتبرين "أوضاع الوطن الحرجة" جاءت نتيجة "الفساد المستفحل في مؤسسات الدولة وهو فساد سياسي بالدرجة الأولى".
وأهاب الملتقون بالمخابرات العامة "أن تكون سيفاً مسلطاً ضد الفاسدين وجلب رموزه الهاربين خارج البلاد وليس حمايتهم والتستر عليهم".
ولفت البيان إلى أن ما يجري حالياً أقرب إلى العبث منه للإدارة الحكيمة ويعكس روحاً شللية من خلال حشد البلطجة واستخدام ذلك في محاولة إظهار إدارة سليمة للأزمات المتتالية على الوطن.
من جهة أخرى، أعلنت عشرات الحركات الشعبية والشبابية مشاركتها في مسيرة "الانتفاضة الشعبية من أجل الإصلاح" المزمع انطلاقها، بقيادة الجبهة الوطنية للإصلاح التي تنطوي على قوى وأحزاب ونقابات عديدة.
وقال رئيس الجبهة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات خلال مؤتمر صحفي إنهم لن يدخلوا في مواجهة مع مجموعة الولاء والانتماء التي أعلنت تنظيم مسيرة مغايرة في المنطقة نفسها.
وأكد الالتزام بشعار "إصلاح النظام وإسقاط قرار رفع الأسعار" ورفض اختراقات تتجاوزه.