بغداد: قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الاثنين، بحسب ما اوردت وكالة الاسوشييتد برس الامريكية عن انخفاض ضحايا العنف في العراق خلال تشرين الثاني المنصرم، مقارنة بسابقه، في حين بينت أن عدد أولئك الضحايا يبلغ 8127 شخصاً غالبيتهم العظمى من المدنيين، وأعربت عن قلقها من ارتفاع عدد الجثث مجهولة الهوية، التي قتلت باسلوب "مروع"، وحثت الحكومة العراقية على "التحرك بسرعة" للقبض على الفاعلين وجلبهم للمساءلة.
واضافت بعثة يونامي إن "عدد القتلى انخفض في تشرين الثاني المنصرم، إلى 659، بعد أن بلغ في تشرين الأول الماضي، 979"، مشيرة إلى أن "عدد الجرحى نتيجة هجمات الشهر المنصرم انخفض هو الآخر إلى 1373 مقارنة بسابقه الذي شهد جرح 1902".
وافادت وكالة الاسوشييتد برس الامريكية ، أن "بغداد والمناطق المجاورة لها، تعتبر الأسوأ من بين المحافظات، إذ تعرضت تشرين الثاني المنصرم، للعدد الأكبر من الهجمات التي أودت بحياة 224 شخصاً تليها نينوى،(مركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة بغداد)، حيث سقط فيها 107 قتيلاً مشيرة، أن "المجموع الكلي من الضحايا للمدة من كانون الثاني وحتى الآن يبلغ 7175 قتيلاً من المدنيين فضلاً عن 952 من عناصر الأمن".
وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، بحسب AP، عن "القلق من ارتفاع معدلات العثور على جثث تظهر عليها آثار الاطلاقات النارية في الرأس وأنحاء الجسم، باسلوب الإعدام"، حاثاً الحكومة العراقية على ضرورة "التحرك بسرعة للقبض على الفاعلين وجلبهم للمساءلة".
ونقلت الوكالة، عن ميلادينوف، قوله لقد "اضطربت بشكل كبير إزاء ارتفاع حالات القتل باسلوب الإعدام التي وقعت مؤخراً، التي تم ارتكابها باسلوب مروع لا يمكن التحدث عنه".