Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شكرا داعش،،
الثلاثاء, كانون الأول 2, 2014
محمد المياحي


يقولون المصائب والمصاعب، تولد الرجال وتوحد الأمم.
لعل مجيء داعش وأخواتها جعل البعض ينهزم وينكسر، والبعض الأخر متشمت ومتمني بهلاك الوطن، وطرف أخر رحب به وأعتبر ظهوره فرصه لتصفية الحساب.
إن ظهور داعش في المنطقة حول الصراع المخفي الى حلبة مفتوحة، وأصبح تصفية الخصوم وتشكيل المحاور وفرض الإرادات هي اللغة السائدة، ربما خسرت كل من تركيا والسعودية وقطر كثير من أدواتهم في المنطقة وبات أمرهم مكشوفا، منذ إنهاء الإخوان في مصر مرورا بالانتفاضة الشعبية في اليمن وصولا للحراك الدائم للشعب البحريني، كلها عوامل ضغط وتفتيت لقوى كانت مهيمنة على القرار في المنطقة.
إن هزيمة داعش في سوريا والعراق ستنهي الهيمنة التي أرادت أضعاف تلك الدول، قد يرى البعض أن وجود داعش في العراق خطر ما بعده خطر وهو صواب من ناحية، لكنه ولد ردت فعل ايجابية جعل القوى الشيعية أكثر صحوة ويقضة ووحدة جهودها ومجهودها، وجعلها تراجع خطواتها الإستراتيجية في العراق والمنطقة، ما نمر به هو لا يتكرر في المستقبل عدوك الحقيقي أمامك لا مجال لجعله ينهزم فقتله وإنهاء فكره هو الخيار الوحيد والسليم.
إن تشكيل منظومة الدفاع الشيعي "الحشد الشعبي" أعاد التوازن وأعطى دفعه سياسية واجتماعية وأمنية كبيرة جدا، أن الاستهداف الإعلامي والسياسي الدولي والمحلي " للحشد الشعبي" ما هو إلا أن هذا التشكيل أوجعهم كثيرا وأذاقهم المر وفتت مصالحهم التي بنيت على إضعاف العراق وقتل أبنائه.
لعل التحالف الدولي لم يكن يصدق الانتصارات التي تحققت على أيدي العراقيين الأبطال فلا خيار لتلك القوى المعادية ألا أن تشن هجمات متنوعة ومتعددة، للنيل من هذا التشكيل لأنهاء وجوده الذي بات مصدر قلق لهم.
أن توحيد صفوف وقيادة "الحشد الشعبي" وتهذيبه من بعض السلوكيات الفردية هو الخيار الناجع ليكون مشروعا إستراتيجيا لا يمكن أن يفرط به، فشكرا لداعش لأنها عرفتنا بنفسها وبحلفائها وبخلاياها المعلنة والمخفية.
شكرا لداعش لأنها عرفتنا على طرق وأساليب جرمهم وحقدهم ، شكرا لداعش لأنها وحدتنا وجعلتنا أكثر وحدة وصحوة


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36024
Total : 101