Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة الامارات .. جيك مات
الثلاثاء, كانون الأول 2, 2014
قيس المهندس
ذاته الشيطان الخفي، الذي يرانا ولا نراه! حقيقته تماماً كالسراب، أو كمثل كأس الخمر، ما بان منه ماء، وما خفي أنفاس. فلا سبيل لدينا لإدراكه الا بالتبصّر به؛ تأملاً، وتحققاً، وإدراكا، فهو من صَنع العالم الجديد، حيث أنشأ بنيانه، وأسّس قواعده، وشيّد أركانه، وأصبح له كما الإله؛ يسيّره كما يشاء، يقدّر له أمره، ويقضي بلغته، ويمضي حتمه!
ذلك جانب من واقع "رقعة الشطرنج"، التي يعيشها العالم الحديث، وإن غدت أكثر تبرجاً وبهاءً، وأستحالت من الصورة التأريخية التجريدية، الى واقع غني بالألوان، في معرض الحداثة.
رقعة الشطرنج، تمثل واقع الصراعات العالمية، أو ما تسمى بموازين القوى والمصالح الدولية والإقليمية، والتي تديرها قوى الإستكبار العالمي، أو الشيطان الأكبر؛ الولايات المتحدة وحلفائها، وفي مقدمتهم دولة الصهاينة اللقيطة.
تلك الصراعات، شيطانيةٌ قابيليةٌ في عمقها التأريخي، فرعونيةٌ قارونيةٌ في مضمونها الجدلي، ونازيةٌ فاشيةٌ في جبروتها وتسلطها، وفي الوقت ذاته، ديمقراطيةٌ في ظاهرها!
ثمة بيدق أخر، بعد أن تهاوت رؤوس البيادق الأخرى، يظن أن بإستطاعته أن يهزم التأريخ، والإيمان والجهاد، حيث ارتأت قوى الإستكبار العالمي، أن تزجه في أتون الفتنة، من أجل أن يثبُت المَلك على عرشه، ويعتلي برجه العاجي!
ذلك البيدق المسكين، لا يسعه سوى التقدّم خطوة واحدة نحو الأمام، في كل فرصة أتيح له فيها اللعب، وما أندر تلك الفرص، وما أكثر الأخطار المحيقة به، طولاً وعرضاً وقطرا.
بعد أن شرعت السمكة الأم في إلتهام أفراخها؛ لم يبق سوى ذلك المغرور، الذي بلغ سفح العلا، وأمتطى صهوة الصعاب، فأعتلى بنيانه أكتاف السحاب، وبنى القصور فوق الماء، وعرَض المدن على جوهر الصحراء!
(حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّيّنت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس)
إذ ينتهي أمرهم من حيث بدأ، بمكر من الإله الشيطان، ليوقف مدّه، ويكسر هيبته، حتى ينتهي غرقاً في بحر الصراعات العالمية، أو يحترق بلهيبها المستعر!
هو ذلك المصير الأسود، والحتف المقدّر، لدولة الإمارات التي أريد لها أن تهوي، لتلتحق بإخوتها؛ قطر والسعودية!
دولة الإمارات، كانت الورقة الأخيرة بيد القوى العالمية، لدعم سكينة الغدر التي غُرست في جسد الأمة، ومعول التخريب لمرتكزاتها!
أما داعش، فستعلّق صورتها في زوايا جدران التأريخ، صورة مظلمة بلا إطار، وإما الحشد المؤمن، فسيمكث في الأرض، حتى يُقيم دولة العدل والقسط، ويقول للشيطان، وأتباعه، وعملائه: "جيك مات".
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47047
Total : 101