مؤتمر قمة المناخ في باريس : لايدري أيهما أكثر خطورة ألآحتباس الحراري أم ألآحتباس السياسي وبعضهم يسميه أحتباس الحروب ؟ ولعدم علاقة الحاضرين وعددهم "150" رئيس دولة بعلوم الكون لآن المتحدث الوحيد عنها هو القرأن , وبعض الحاضرين من رؤساء الدول ألآسلامية لايعرفون قرأءة القرأن بأبجديته فضلا عن فهمه بكينونته لآن أغلبهم لايأخذون عن علوم أهل البيت الذين هم عدل القرأن , لذلك ظل بعض رؤساء الدول كهولاند الفرنسي وأوباما ألآمريكي حائرين بين معدل درجيتين من درجات الحرارة لآنهم لم يعرفوا أن رجلا في ألآسلام هو ألآمام علي "ع" كان يقول أني أعلم بطرق السماوات من طرق ألآرض , وهو أول من سمى " طرائق الريح وسكائك الهواء " وأول من دحض مقولة الكهنة والمنجمين وقال : المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار " ومن أجتمعوا في قمة المناخ لايعرفون سر ليلة القدر ولا يعرفون سر الحجر ألآسود , ولا يعرفون سر الكعبة المكرمة المشرفة , ولايعرفون سر طوفان نوح , ولا يعرفون ذا القرنين أول مهندس سدود في العالم ولا يعرفون أن أول رائد فضاء في العالم هو محمد بن عبد الله رسول ألآسلام , ولذلك كان حالهم مع المناخ ومتغيراته التي هي بيد الله تعالى كان حالهم كحال ذلك الشاب الذي خطب أمرأة فقالوا له ماذا جرى من خطبتك ؟ فقال : أنتهت حصلنا على الموافقة ؟ قالوا : كيف ؟ قال أمي وأبي وافقوا ؟ ومثلما نسي ذلك الشاب أن المهم في الخطبة أن توافق الفتاة ويوافق أبوها وأمها , كذلك أصحاب قمة المناخ في باريس نسوا أن متغيرات المناخ بيد الله تعالى وأن غازات الدفيئة عرض طارئ تتقدم عليه ماهي أخطر منه : الرياح الشمسية , والغلاف الجوي , والجاذبية , والثقوب السوداء , وأرتفاع المريخ وهبوط زحل ثم العكس بالعكس -
مقالات اخرى للكاتب