وكالات ــ بغداد: قال وزير الأمن الداخلي الأسرائيلي الأسبق (آفي ديحتر): توجد في العراق دولة كردية فعلاً وهذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض ..شعب ..دولة ...سلطة.. جيش ...اقتصاد ريعي نفطي واعد وهذه الدولة تتطلع إلى أن تكون حدودها ليست داخل كردستان بل تخطط لضم كركوك في المرحلة الأولى ثم الموصل وربما صلاح الدين إلى جانب خانقين وجلولاء
وقال ديحتر في محاضرة القاها في معهد أبحاث الأمن القومي الأسرائيلي :اذا رصدنا الأوضاع في العراق منذ عام 2003 فأننا سنجد انفسنا أمام أكثر من مشهد
1. العراق منقسم على أرض الواقع إلى ثلاث كيانات وأقاليم رغم وجود حكومة مركزية.
2. العراق مازال عرضة لأندلاع جولات جديدة من الحروب والاقتتال الداخلي بين الشيعىة والسنة وبين العراب والاكراد
3. العراق بأوضاعه الامنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003.
وقال: ان هدفنا الأستراتيجي ما زال عدم السماح لهذا البلد ان يعود الى ممارسة دور عربي واقليمي لأننا نحن أول المتضررين. مؤكداً نحن نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسي والأمني ..نريد أن نخلق ضمانات وكوابح ليس في شمال العراق بل في العاصمة بغداد.. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع بعض النخب السياسية والأقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التي هي في حالة حرب مع اسرائيل.