Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ظهور إعلامي مستهلك
الثلاثاء, شباط 3, 2015
محمد حمدي

حفلت بطولة أمم آسيا الأخيرة في أستراليا برواج أسواق عديدة تتعلق بالرياضة أو بالقرب منها على مدى شهر وربما أكثر من ذلك ، ومن بين أفضل المستفيدين ومَن تقف بالقمة في التسويق وسائل الإعلام التي تعاطت مع البطولة بجميع تفاصيلها على مدار الساعة وقد لمسنا ذلك من خلال التلفاز ومشاهدة القنوات والصحف الأجنيية والمحلية والمواقع الالكترونية وصرنا على المحك في ما يخص منتخبنا محليا وتناوبت وسائل الإعلام بجميع صنوفها استضافة خبراء اللعبة من مدربين ونجوم كرة سابقين ومحللين وإعلام رياضي لتحليل المباريات من جميع الجوانب وإسداء النصح والرد على أسئلة القراء والمشاهدين وهذه امور طبيعية تلاقي رواجها مع حجم البطولات الكبيرة وزخم الاهتمام المصاحب لها ولكن ما هو غير طبيعي وبحسب جملة من الاعتراضات وصلتنا من مدربين ولاعبي كرة سابقين أن التضييف وبصورة خاصة على الشاشات يكون مجيراً لأسماء بذاتها وكأنها متعاقدة مع الفضائيات المحلية حتى ليتصور أحدنا أن أحدهم يخرج من باب هذه الفضائية ويذهب الى أخرى! 
وشخصياً استمعت لأحد هؤلاء بظرف ساعة واحدة في ثلاث فضائيات للإجابة على ذات الأسئلة بالطريقة نفسها وظهر الرجل وكأنه يردد محفوظة عن ظهر قلب يسردها بسرعة هائلة أملا في الخلاص منها ودليل العجلة انه لم يجد الوقت المناسب لتبديل الملابس وربطة العنق! والأدهى من هذا أن أحد الذين استطلعت آراءهم كان مدافعاً عن المدرب الأجنبي وفكرة الاستعانة به مستقبلا ثم ما لبث ان استدار رأساً على عقب في الفضائية الثانية وهو يُكيل المديح لملاك المدرب شنيشل ويدعو الاتحاد أن يكون المدرب المحلي صاحب النصيب الأوفر للفوز بتدريب المنتخبات الوطنية. 
وأعتقد أن مثل هذه التناقضات في الطروحات وأمثلتها كثيرة جدا بما يوازي او يتفوق على كثرة السياسيين وآرائهم المتقلبة حول القضايا المصيرية وهي مشكلة كبيرة حيث يفقد صاحب الآراء التي تمس جماهير الرياضة لدينا الإحساس بخطورة وأهمية الطروحات التي ينقلها عبر الأثير الى الملايين. وبدوري لا أُعيب على هؤلاء في جميع تصريحاتهم ولا اُحمِّلهم مسؤولية التناقض الذي قـد لا يشعرون بتأثيره قدر شعورهم بـ(هرمون المساعدة) وهم يقدمون ابتسامتهم العريضة ويعلو صراخهم على الشاشة، ولكن عتبي على الشخصيات الرياضية الكبيرة المقتدرة خشيتها من التصدي للإعلام واعتذارهم الدائم بسبب وبلا سبب! 
والحقيقة انه خوف غير مبرر من إطلاق كلمة صدق نحن أحوج ما نكون إليها وكم يصادفنا أمثال هؤلاء في الإعلام الرياضي وخشيتهم من التضييف وكأنهم يتعرضون لتحقيقات بوليسية وليس لجلسة مفاضلة خطبت ودهم لطرح آراء مهمة تخص رياضة الوطن وظهورها في الاستحقاقات الخارجية، كما ان تعليلهم للتغيب على خلفية (زعل) الاتحاد او المدربين هو عذر غير مقبول طالما ان الحديث يتصدى للمهنية وسمعة الرياضة وهم بذلك يؤثرون الانسحاب والصمت ليتركوا الساحة خالية امام بعض الرياضيين السابقين وربما مَن لا يمتلكون تاريخا رياضيا أو حرفة حقيقية سوى الكلام ولا أستغرب أن أصبح أحدهم مقدما للبرامج او ممثلا بعد ان اعتاد الظهور والتغريد بلباقة ، ولابــد لي في نهاية هذه السطور أن أحث الزملاء كافة بإعادة المحاولة مع الرياضيين والمدربين المنزوين وتشجيعهم على التصدي والانتصار على مخاوف غير مبررة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44458
Total : 101