Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بلادنا بين زمنين
الأربعاء, شباط 3, 2016
حيدر الدعمي

نهاية  حرب الخليج، الاولى وما تلاها من حصار إقتصادي قاس  فرض على البلد، ما جعله يعاني أزمة عصفت به حد الانهيار،  تبعتها تداعيات منها إنخفاض قيمة العملة الوطنية، وبقي الوضع الاقتصادي على هذا الحال حتى التغيير في عام ٢٠٠٣، وفي تلك المدة "اي مدة الحصار" تم تعويض حاجة البلد الى البضائع الأجنبية عبر تنشيط الصناعة المحلية، فضلا عن دعم القطاع الزراعي بشكل كبير ما اسهم بتعويض جزء من حاجة البلد للبضائع المصنعة في الأخرى. 
اليوم، ربما نعيش حالة مقاربة مع ذلك الزمن الصعب في المجالات كلها، جراء انخفاض اسعار النفط بشكل كبير، اوقع الحكومة في مأزق قد يصل إلى حد التقشف، أنعكس على صعوبة الايفاء برواتب الموظفين.
يأتي هذا الوضع نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة للحكومات السابقة في عدم استثمار ارتفاع اسعار النفط بشكل كبير، وهدر تلك الموارد الهائلة، وضياع الجزء الاكبر منها بسبب الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية، وعدم تنمية تلك الموارد كما فعلت الدول الأخرى، التي تمتلك بعضها اكثر من ٧٠٠ مليار دولار، كاحتياطي نقدي، تواجه به اي ازمة اقتصاديه قد تعصف بها.
تعاني  الحكومة العراقية من بطالة مقنعة بين موظفيها، فوزارة الصناعة مثلا لا تنتج شيئا، وتعاني من تخمة كبيرة من الكادر الوظيفي، في ظل انكماش الصناعة، وتوقف الكثير من المصانع ليصل العدد الكلي للمعامل والمصانع المتوقفة الى المئات بحسب احد الأحصاءات التي اجريت بهذا الشأن.
لا توجد اليوم صناعة اهلية يمكن ان تعوض انخفاض الصناعة الحكومية يعتمد عليها في حال استمرار انخفاض الاسعار، ولا يتوفر لدينا راس مال قوي يمكن البلاد من اجتياز الخطر فضلا عن ارتفاع  التضخم سنة بعد اخرى.
اما بالنسبة الى الزراعة، فلا يمكن لها ان تعود بسهوله بسبب ارتفاع اسعار السماد الذي وصل سعر الكيس الى ١٢٠ الف، وكذلك ارتفاع اجور حراثة الارض وغيرها من الصرفيات التي لا تستطيع ان تواجه ثمارها امام تخمة المستورد وزهد اسعار السلع الزراعية القادمة .
الحل الموجود امام اصحاب القرار هو: بالرجوع الى خبراء الاقتصاد، ووضع خطة شاملة لانتشال الوضع القائم، ومواجهة التدخل في القرارات الاقتصادية، ومحاسبة رؤس الفساد الكبيرة كونها اساس وسبب في ضياع هذا البلد .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45733
Total : 101