Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
الجمعة, شباط 3, 2017
احمد الطحان

  

بتاريخ 24 / 1 / 2017 م وضع الأمين العام للعتبة الحسينية ووكيل السيد السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي, وضع الحجر الأساس لإنشاء مطار كربلاء الدولي وقال في كلمة له بهذه المناسبة (ما كنا لنصل إلى البدء بتنفيذ هذا المشروع لولا جهود وإخلاص وعمل من عدة جهات يسجل لها النجاح وهي وزارة النقل ومحافظة كربلاء ومجلسها وهيئة الاستثمار الوطنية) !!!.
مع هذا الخبر استبشر العراقيون عموماً وأهالي محافظة كربلاء خيراً, لكن سرعان ما إنكشفت حقيقة هذا المطار الذي أصبح آيل للسقوط قبل البدء بتنفيذه, حيث إتضح في ما بعد إن الشركة التي ستقوم ببناء مطار كربلاء الدولي وهي شركة بريطانية هي عبارة عن شركة متخصصة فقط في مجالات الهواتف والتليفزيونات وليس لها علاقة بإنشاء المطارات أو أي مشاريع عمرانية أخرى, وقد تم التعاقد معها على إنشاء هذا المطار بكلفة مالية قدرها  (500) مليون دولار أميركي والجهة المتعاقدة هي محافظ كربلاء وهيئة الإستثمار.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ ما هي صلة أمين عام العتبة الحسينية " عبد المهدي الكربلائي " بهذا المطار ؟ ولماذا هو من وضع الحجر الأساس لهذا المشروع ؟ قد يجيب أحدهم ويقول من أجل الحصول على المباركة أو لأن العتبة الحسينية هي الجهة التي تبنت هذا المشروع من أجل خدمة الزائرين, وهنا نقول أما بخصوص المباركة فلا أتصور ولا يتصور أي عاقل عراقي بأن " جهة دينية " شريفة تبارك عمل فاسد ومفسدين, فهل هناك من ينزه ويزكي محافظ كربلاء وهيئة الإستثمار ؟ فهم عبارة عن جهات معروفة بفسادها وإفسادها فهل هناك رجل دين شريف ونزيه يبارك عمل يقوم به مفسدون ؟ نعم قد يبارك رجال الدين بعمل يقوم به المفسدين لكن بحالة واحدة فقط وهي إنهم شركاء معهم في الفساد.
أما في حال إن العتبة الحسينية هي التي تبنت بناء هذا المشروع فهذا تصريح واضح بالفساد الذي تمارسه الأمانة العامة للعتبة الحسينية, فكيف تقوم العتبة بالتعاقد مع شركة وهمية أو زائفة لبناء مطار دولي ؟ قد يقول أحدهم إنها لا تملك معلومات عن حقيقة هذه الشركة وأوكلت المهمة للمحافظ ولهيئة الإستثمار, وهذا أمر هي براء منه, هنا نقول أيضاً كيف لجهة دينية أن تسلم زمام أمورها بيد فاسدين ؟ ألم تقل المرجعية قبل مدة بأن صوتها قد بح من كثرة التصريحات حول الفساد وإنها مع الشعب ضد الفساد والمفسدين فكيف تقوم بتسليم مشروع لجهات فاسدة ؟.
بخلاصة بسيطة جداً إن الأمين العام للعتبة الحسينية " عبد المهدي الكربلائي " هو متورط من أخمص قدمه إلى أم رأسه بهذا الأمر وهو شريك رسمي بصفقة الفساد هذه ولو م يحصل على نسبة من الأموال المخصصة لبناء المطار لما وافق على هذه الشركة, كما إن الشركة تحمل الهوية البريطانية والجميع يعلم ماهي مكانة بريطانيا بالنسبة لمرجعية السيد السيستاني ووكلائها, ففيها توجد مؤسسة السيد الخوئي, والحر تكفيه الإشارة, وبهذا حول يمكن أن نغير إسم العتبة الحسينية إلى إسم آخر وهو العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية, لأن أمينها العام أصبح مقاولاً بإمتياز وأخذ ينافس المفسدين في صفقات الفساد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44813
Total : 101