العراق تايمز ــ بغداد: شدد النائب الشيخ صباح الساعدي الامين العام لتجمع عراق النزاهة على ان الاستمرار بالتحشيد الطائفي من خلال الشعارات التي تستفز مكونات الشعب العراقي وتجاهل المطالب المشروعة للمتظاهرين وعدم وجود أفق واضح لحل الأزمة الحالية والاعتماد على عامل الوقت والتسويف في وضع أسس صحيحة وعملية لمعالجة الأزمات التي يعيشها المواطنون ، كل ذلك يعمق الأزمة ويجذرها ويعقد المشهد يوما بعد يوما وان الأزمة الطائفية لن يربح فيها احد لان تعميق الطائفية سيؤدي إلى احد أمرين وكلاهما مرفوض وخط احمر الاول الحرب الأهلية والثاني هو التقسيم وليس هناك رابح من هذين الأمرين إلا الذين يعيشون على الأزمات الطائفية من الإطراف السياسية والذين يحاولون التغطية على الفشل والفساد الذي يحملونه من خلال خلق الأزمات
واكد الساعدي ان "الحل يكمن في تشكيل هيئة عليا من حكماء القوم من كل الأطراف من مرجعيات دينية وأكاديميين أكفاء وواجهات عشائرية وسياسيين وطنيين يحملون الهم تتولى جدولة الأزمات التي يعيشها البلاد ووضع حلول لها خلال فترات زمنية محددة وتلتزم كل الأطراف بنتائج هذه الهيئة".
واضاف الساعدي ان "استمرار الخطاب الطائفي وكذلك خلق الأزمات لن يعود على المواطن بشيء بل يخفي الوجه الحقيقي لرجال الأزمات وسياسيها الذين يعيشون عليها ،أنها كذلك تهيء أرضية خصبة لنمو العنف الطائفي الذي يحاول أعداء الشعب العراقي إعادة إنتاجه وكذلك خلق مناخات مشحونة لعودة الجرائم الإرهابية للبلاد بشكل أوسع مما يؤدي إلى ضياع المسؤول الحقيقي عن الخ الخروقات الأمنية بسبب الضجيج الطائفي".