Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صحيفة بريطانية: السجون الفرنسية اكبر مصنع للارهاب في اوروبا
الجمعة, آذار 3, 2017


العراق تايمز: وكالات

 كشفت مجلة "التايم" البريطانية٬ أن أكثر من نصف نزلاء السجون الفرنسية هم من المسلمين٬ واصفة تلك السجون بأنها مصنع للإرهاب.

ونقلت المجلة في تقرير لها٬ تجربة مصور وكالة (Magnum (باولو بيليجرين٬ في السجون الفرنسية حيث قضى خمسة أيام هناك.

يقول التقرير إنّ "السجون مرآة المجتمع"٬ وتعكس السجون الفرنسية٬ التي يعتقد أنّ أكثر من نصف نزلائها من المسلمين٬ صورة عن السباق الرئاسي المضطرب الذي سيحدد مصير البلاد.

قضى المصور بيليجرين٬ نحو 30 سنة يتنقل بين سجون خليج جوانتنامو٬ وليبيريا٬ والبرازيل٬ وكمبوديا٬ ثم انتقل إلى فرنسا حتى يوثق حياة نزلاء سجن "ميو شاكونين"٬ الواقع على مسافة 35  ً ميلا شمال شرقي العاصمة الفرنسية باريس.

أثيرت قضية السجون الفرنسية البالغ عددها 185 سجنا في الحملات الانتخابية للمرشحين المتنافسين على مقعد الرئاسة٬ زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان٬ ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون.

لطالما انتقدت مجموعات حقوق الإنسان تدهور الأوضاع في السجون الفرنسية٬ يقول التقرير٬ إذ أنّ عدد السجناء يفوق طاقة استيعاب منشآت الاحتجاز الحالية.

في عام ٬2006 أصدر المجلس الأوروبي تقريرا٬ تحدث عن حالة الزنازين القذرة المزدحمة بالسجناء٬ والمرافق غير الصحية ونوم السجناء على الأرض٬ ولم يجرِ تغيير تلك الأوضاع٬ واليوم٬ تتحدث وزارة العدل الفرنسية عن وجود 68 ألفاً و500 سجين لديها٬ في حين أنّ الطاقة الاستيعابية للسجون لا تتجاوز 54 ألفاً و600 سجين.

يقول التقرير المجلة إنّ ما جذب الانتباه إلى هذه المشكلة مجددا هو الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد٬ فبينما كان يقضي مدة العقوبة في سجن "فليوري ميروجيه"٬ أكبر سجون أوروبا٬ التقى "شريف كواشي" بـ"أميدي كوليبالي"٬ كان الشقيقان كواشي قد هاجما مجلة "تشارلي إبدو" إثر سخريتها من النبي محمد٬ وذلك قبل أن يهاجم كوليبالي متجر مأكولات لليهود ليقتل خمسة أشخاص.

وفي حزيران من عام ٬2016 قتل "لاروسي أبالا"٬ سجين سابق متهم بدعوة السجناء للجهاد٬ ضابط شرطة وزوجته في حادث وصفه الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند بـ"العمل الإرهابي".

ويشير التقرير إلى أنّ السياسيين الفرنسين تحركوا لمواجهة انتشار الأفكار المتطرفة في السجون الفرنسية في أعقاب تلك الهجمات٬ وقد تحدثت تقارير عديدة عن أنّ ظروف الاحتجاز الصعبة في السجون الفرنسية توفر بيئة مناسبة لانتشار تلك الأفكار.

 

 

وفي سبيل وضع حد للمشكلة٬ تعهد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز ببناء 33 سجنا إضافيا بحلول عام ٬2025 لكن الخبراء يؤكدون أنّ هذا يظل غير كافٍ لتخفيف الضغط عن السجون.

وقد تفاقمت المشكلة بشكل أكبر إثر أحكام الإدانة الطويلة ضد المدانين في قضايا تتعلق بالإرهاب.

تحدث "فارهاد خوسروخافار" خبير في مكافحة التطرف في مدرسة الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية "EHESS "إلى مجلة التايم قائلاً "يزداد الهلع لدى الفرنسيين٬ وهم يرغبون في تعامل حازم مع الإرهاب٬ فعندما يوقع هجومان أكثر من 250  ً قتيلا٬ لا يمكن للسلطات التساهل مع ذلك".

وقد اتبع المسؤولون عدة مسارات للتعامل مع المشكلة٬ فقد جرى تنظيم برامج لمكافحة التطرف٬ حيث يجري فصل السجناء المتشددين أو الذين يشتبه في حملهم أفكاراً متطرفة في وحدات عالية الحراسة٬ ويُجلب أئمة ودعاة وعلماء نفس واجتماع لمراجعة أفكارهم.

وقد اقترح المرشح الرئاسي ماكرون وضع المواطنين الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في سجون منفصلة٬ بينما تعهدت لوبان برصد مليارين و300 مليون دولار لتمويل إنشاء 40 ألف زنزانة إضافية٬ مؤكدة على وعدها بجعل حياة السجون "آدمية".

لكن المشكلة لا تقف عند حدود السجون٬ يقول التقرير٬ إذ إنّ انجراف السجناء نحو تيار التطرف يعكس مشكلة أكثر تعقيدا في المجتمع الفرنسي.

يشعر العديد من المسلمين الذين يقطنون في الضواحي الفقيرة أنّهم منبوذون من المجتمع بسبب التعامل الأمني العنيف معهم٬ وبسبب أنّ عدد المعتقلين من المسلمين أعلى من بقية المجموعات الديموغرافية.

يقدر "جوسروخافار" أنّ المسلمين يشكلون بين 40­60 %من إجمالي السجناء في فرنسا.

وقد أظهرت دراسة نُشرت في 2015 أن الرجال المسلمين تقل نسبة حصولهم على وظائف بأربعة أضعاف عن نظرائهم من الكاثوليكيين في فرنسا.

وقد ازدادت حدة هذه العنصرية بسبب مبدأ فصل الدين عن الدولة (العلمانية) الذي تتمسك به فرنسا٬ مما أدى إلى حظر النقاب في الأماكن العامة.

يقول جوسروخافار إنّ "العلمانية أصبحت دينا في حد ذاتها٬ يشعر المسلمون أن النظام يرفضهم٬ وهناك اعتقاد سائد في المجتمع الفرنسي أنّه بما أنك مسلم٬ فأنت لست مواطنا صالحا".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46608
Total : 100