Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في الرد على مقالة الدكتور العبيدي بعنوان : القرضاوي يستبيح دماء المسلمين من ...
الأربعاء, نيسان 3, 2013
د. اياد الجصاني

 

مقالة الدكتور عبد الجبار العبيدي المنشورة في صحيفة بابنيوز
بتاربخ 20 هذا الشهر والموجودة على صفحاتها حاليا تحت عنوان : القرضاوي يستبيح دماء المسلمين من على قناة الجزيرة القطرية هي ذات عنوان خطير وغاية في الحساسية . كنت اتمنى ان اقرأ من صديقي الاستاذ العبيدي ردا على القرضاوي ، ليس على السريع كما قال في بداية مقالته، يوقفه عند حده ويجعله يستفيق على الحق والحقيقة والتاريخ خاصة وان الدكتور العبيدي هو احد استاذة الحضارة الاسلامية ، لكن الدكتور للاسف لم يعط الموضوع حقه بالكامل لانه لم يتطرق الى الاسباب الحقيقية لقيام المذهب الشيعي ولوجود الشيعة ولماذا هم شيعة ومن كان السبب في العداء القائم نحوهم وما الذي دفع هذا الماجور بمثل ما صرح به ولماذا يقتل الشيعة ويحتقرون باستمرار في كل مكان . ولماذا وجود القاعدة ولماذا قتل الابرياء في العراق ولماذا يستباح دم المالكي رئيس الوزراء العراقي من الطائفة الشيعية وغيره ولماذا ايران الشيعية . كان الاجدر ان يبدا استاذ الحضارة باعطاء ولو فكرة صغيرة قبل الحديث عن التشيع عن اسباب نشأة الخلاف بين المسلمين العرب منذ اغتصاب الخلافة من قبل معاوية ابن ابي سفيان وكيف تطور وما هي اسبابه الحقيقية التي ادت الى استمرار هذا العداء . وكيف كان الصراع منصبا على اغتصاب السلطة التي سخرت الولاة والفقهاء والعلماء امثال ابن حنبل وابن تيمية وصولا الى العملاء محمد بن عبد الوهاب والقرضاوي والمئات غيرهم حتى اليوم لخدمتها اولا ولتسخير الدين لمصالحها ومؤامراتها قبل كل شئ ولنا في مواقف دول عربية وقطر بالذات هذا اليوم وعملائها خير دليل . اليس استاذ الحضارة الاسلامية الدكتور العبيدي هو اول من يبحث في التاريخ ويجعل من الاحداث فيه قاعدة للبحث من اجل الوصول الى الحقائق . في مقالة سابقة له بعنوان " قادة العراق والتاريخ ..... الى اين ؟ " المنشورة في مركز النور في 17 تموز 2011 جاء فيها :" ان التجارب التاريخية هي حصيلة ما ينتج من عمل الانسان في الزمن المعين سواءً كانت ناجحة او فاشلة وان الذين يتعضون بالتاريخ وتجاربه هم الذين يقومون بنقد النظريات الخاطئة بميزان الاحصاء الذي لا يخطىء ...... ويبقى ان

نعرف هل ان الناس يتعضون بالتاريخ ؟ " . . وبالتاكيد ان الدكتور العبيدي سمع الشيخ احمد الكبيسي كيف استند الى التاريخ من على قناة دبي في برنامجه الشيق قبل اشهر قليلة الذي اختصر فيه هذا العداء لشيعة اهل بيت الرسول (ص) بكلمات قليلة قال فيها " ان معاوية ابن ابي سفيان هو السبب في كل هذا العداء " راجع مقالتي المنشورة في 10 ابريل 2012 على هذه الصحيفة وغيرها بعنوان : الشيح احمد الكبيسي ينتصر للحق ويدافع عن الحقيقة. قُتل الامام علي (ع) وتولى معاوية الخلافة والمسرحية الشهيرة معروفة في خلع الامام علي (ع) في معركة صفين وكيف اصبح معاوية اميرا للمؤمنين وهو في الشام التي اعتاد على خيراتها وترفها وحضارتها الرومانية وثروتها الكبيرة. ولم يكتف معاوية بذلك بل شق صفوف المسلمين وامر بسب الامام علي عليه السلام من على المنابر لعقود طويلة من الزمن بعد مؤامرة اغتياله . العرب جميعا يعون ما حل من كارثة ببيت الرسول محمد (ص) واحفاده كالحسين ابن علي واهله وصحبه (ع) في مذبحة كربلاء على يد الطاغية يزيد بن معاوية وقادة جنده . يزيد هذا سار على نفس النهج الذي سار عليه ابوه معاوية وجده ابو سفيان المعروف بقوله الشهير " تلاقفوها يا بني امية فوالله لا جنة ولا نار " في عدائهم للرسول (ص) وآل بيته . كان الامام الحسين ابن علي (ع) هو اول الذين رفضوا بيعة يزيد بعد ان قرر عدم الامتثال ليزيد بل وصمم على الوقوف في وجه الانحراف والطغيان للدفاع عن مبادئ الاسلام وقيم جده رسول الله محمد ابن عبد الله (ص). ولم يتردد الامام الحسين (ع) من مواجهة جيش يزيد بعد ان خرج من المدينة الى العراق مع اهله واتباعه المؤمنين الذين قدموا في واقعة الطف عام 61 للهجرة أروع صور التحدي والتضحية والشهادة في ملحمة لم يُعرف لها من مثيل في التاريخ الاسلامي ، مما جعلها ان تبقى اسطورة خالدة في ضمائر الملايين من العراقيين من مختلف الطوائف والملل ، سواء عند الشيعة او عند بقية المسلمين في العالم ايضا . إستمر يزيد ومن جاء من بعده من خلفاء بني امية وولاتهم وعلى راسهم بالذات الحجاج ابن يوسف الثقفي والي الكوفة لعشرين عاما الذي تفنن بملاحقة ومطاردة أهل بيت رسول الله (ص) وقتلهم وتشريدهم والتنكيل بهم واضطهادهم واتباعهم وهو ما سار عليه الاخرون ممن احتكر السلطة من بني العباس او آل عثمان وحتى الوصول الى نظام صدام حسين سابقا . لقد اذهلني عدد الاضرحة المنتشرة في مدن ايران لاحفاد الامام علي ابن موسى الرضا ابن الامام موسى الكاظم (ع) المدفون في مدينة مشهد الذين ذكرهم لي احد الاساتذة الايرانيين الذي التقيته خلال زيارتي الاخيرة الى اصفهان المسماة "نصف الدنيا"

التي صادف وجودي فيها باعياد نوروز والعام الجديد في التقويم الايراني بانهم اكثر من خمسة عشر من الاحفاد يرقدون في اجمل الاضرحة وبالاخص ضريح الامام علي الرضا (ع) في هذه المدينة الذي يعتبر احد المراكز الحضارية الذي تزينه الروعة الفنية والذي يزوره الملايين اسوة بزيارت كربلاء والنجف تخليدا لذكرى هذا الامام واجداده وماساتهم . كيف جاء هؤلاء الائمة الى هذه البلاد غير العربية ؟ ومن شردهم من ديارهم ؟ ولماذا استمرار ولاء الايرانيين وحبهم لابناء الرسول (ص) ؟ لا غرابة في استمرار العداء لشيعة آل البيت في العراق وكره الايرانيين بوجود اشخاص مثل القرضاوي العضو الفاعل في مدرسة بني امية التي زرعت الانقسام والحقد والكراهية بين المسلمين والواقفة بعناد وتآمر مفضوح ضد التشيع ومنهج ال البيت (ع) ومحبيهم حتى اليوم . هذا القرضاوي هو راس الفتنة الذي يريد ان يعيد امجاد بني امية من على منبر الجزيرة باصدار فتاواه في استباحة دم العراقيين الشيعة ومحاربة ايران مثلما اعلن في فتواه مباشرة بعد دخول الامريكان واحتلالهم العراق عندما قال : ان المحتل ومن يقف الى جانبه من العراقيين وغيرهم تحل استباحة دمائهم . اني ادعو القرضاوي ان يضع نهاية لهذه المهزلة والمواقف اللااخلاقية بعد الحصول على الفيزة الايرانية لزيارة مرقد الامام علي الرضا (ع) في مشهد وانا على ثقة ان الايرانيين سيرحبون به بحفاوة. لاني لم اسمع كلمة سيئة اثناء الحديث مع الكثير من الايرانيين اثناء زيارتي عندما كنت اجيب على سؤالهم باني من العراق وكنت اخشى الاهانة بسبب الحرب التي شنها صدام حسين عليهم ولكن كان العكس المودة واللطف والطيبة والوداعة التي لمستها في معاملة الايرانيين . ولكن هيهات .. لان من يتقمصه الشيطان لا يمكن ان يستفيق على الواقع و الحقيقة . اذن يا صديقي الدكتور العبيدي هذه ليست المرة الاولى التي يفتي فيها القرضاوي ضد ابناء العراق ويدعو الى قتلهم . انه لامر محزن ومخزي ان لا نعرف نحن العراقيون كيف نرد حتى اليوم على القرضاوي ومنبر جزيرته وغيره من المتجبرين الكارهين لشيعة ال بيت رسول الله (صلعم) . بالتاكيد هناك من القراء من سيلعنني ويسخر مني على ما ذكرته من حقائق في هذه الكلمة القصيرة لانهم للحقيقة كارهون ولكن صبرا (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) صدق الله العظيم . . مع خالص التحية والتقدير .

*عضو نادي الاكاديمية الدبلوماسية فيينا-النمسا


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42077
Total : 101