Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اهل الكهف والجبل والسهل .. بقلم الكاتب / قيس حسن
الأحد, نيسان 3, 2016

 

 

 

 

العراق تايمز ـ كتب قيس حسن

خلف صدام وراءه حكاما خطط هو لافعالهم بعده، سيخربون البلد ويدمرون ما بقي فيه. وفي النهاية ستترحم الناس عليه رغم وحشيته ودناءته. قادة الشيعة اصبحوا مخلوقات "كهفية" (عاشت في الكهوف) لا تثق بأحد، ومرتابه من الجميع وتعشش فيها امراض نفسية خطيرة. شوه القمع عقولهم وروحهم وضميرهم. وحين عادوا الى "بيتهم" مارسوا بفعل عقدهم النفسية الكثير من اساليب الاب واستلهموا روحه، كانت عقدة الجوع في المنفى تطاردهم وتخيفهم فاصبحوا ادوات نهب للثروة وسرقة المال العام.


اما قادة الكرد فحولهم "والدهم" الى مخلوقات "جبلية" (عاشت في الجبال) تخاف فكرة الوطن وترفض ان تذوب فيه. ولانه حاربهم بهويتهم القومية كان تشبثهم بها هو المرض الاخطر على انفسهم وعلى المجتمع العراقي . القمع القومي قوبل بتطرف قومي.


اما السنة فحولهم الى مخلوقات "سهلية" (عاشت في السهول) و منع ظهور اي قائد باي درجة او طريق او زاوية. لم يكونوا بحاجة الى قائد وليس لديهم نية لخلق بديل عن صدام. لذلك اكتفوا بدور هامشي لا يتعدى السب وعدم الرضا ولم يقدموا لانفسهم او اهلهم اي حل لاي مشكلة.


في النهاية هذه المخلوقات المشوهة ستشوه كل ملامح البلد وتتركه جيفة للغربان

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36406
Total : 100