فرض التعادل (1-1)، نفسه على قمة نابولي، وضيفه يوفنتوس، اليوم الأحد، على ملعب سان باولو، ضمن المرحلة الـ30 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
أقيمت المباراة، وسط حضور كثيف من قبل الجماهير، التي صبت غضبها على جونزالو هيجواين، مهاجم نابولي السابق، ويوفنتوس الحالي، الذي عاد للمرة الأولى لملعب سان باولو، كخصم هذه المرة.
تقدم سامي خضيرة أولاً في الدقيقة السابعة لوفنتوس، قبل أن يتعادل مارك هامسيك في الدقيقة (60) لنابولي.
وصبَّ التعادل، في مصلحة روما (الثاني بـ68 نقطة)، الذي استفاد من تقليص الفارق بينه ويوفنتوس (المتصدر بـ74 نقطة) إلى 6 نقاط، وكذلك ابتعاده عن نابولي (الثالث بـ64 نقطة)، بـ4 نقاط.
اعتمد المدرب ماوريسيو ساري، على طريقته المعتادة (4-3-3) بوجود كافة نجومه الأساسيين ضمن التشكيلة الأساسية باستثناء الحارس الإسباني بيبي ريينا للإصابة وفوزي غلام لأسباب تكتيكية.
أما المدرب ماسيميليانو أليجري، فواصل الاعتماد على طريقة (4-2-3-1) رغم الغيابات دافعًا بالجابوني ماريو ليمينا، بدلاً من الكولومبي المرهق كوادرادو، فيما كان بيانيتش، هو صانع الألعاب في غياب ديبالا.
بدأ اللقاء بقوة من قبل لاعبي يوفنتوس، رغم التشجيع الجنوني لجماهير نابولي.
ولم يحتج الضيوف، سوى 7 دقائق فقط، لأخذ زمام المبادرة، عبر الألماني سامي خضيرة، من صناعة زميله بيانيتش لتصبح النتيجة تقدم اليوفي بهدف دون مقابل.
حاول نابولي، التماسك بعد الهدف والعودة من جديد للقاء بإدراك التعادل، فيما لجأ يوفنتوس إلى سلاح الخبرة من أجل امتصاص حماس لاعبي نابولي، مع الاعتماد على المرتدات السريعة، عند قطع الكرة.
استحوذ لاعبو نابولي، على الكرة، لكن دون خطورة في ظل إغلاق لاعبي يوفنتوس، كافة المساحات الممكنة أمام مرمى بوفون.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط بتقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.
بدأ الشوط الثاني، بنفس التشكيلة، التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين، في تأجيل التبديلات بعض الوقت.
بدأ النصف الثاني من اللقاء بقوة من قبل لاعبي نابولي، وسط استمرار للأداء الدفاعي من قبل لاعبي يوفنتوس.
وكاد نابولي، أن يدرك التعادل بتسجيل ميرتينز الهدف الأول لفريقه، لكن الحكم ألغاه بناء على إشارة من مساعده؛ لوجود تسلل.
وفي الدقيقة 60 ومن لعبة مشابهة للغاية لهدف يوفنتوس، يدرك القائد مارك هامسيك التعادل لنابولي، بعد تمريرة من زميله ميرتينيز، مستغلاً سوء تمركز مدافعي يوفنتوس.
ظلت الخطورة واضحة على مرمى بوفون، مثلما هو الحال في الشوط الثاني، وضاعت فرصة خطيرة أخرى بعد الهدف بدقائق معدودة، ليستمر التعادل بين الفريقين.
ظلت سيطرة نابولي، على مجريات اللعب، لكن وتيرة اللقاء هدأت كثيرًا بعد الهدف مقارنة بما كانت عليه خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ويطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية اللقاء.