بغداد- العراقتايمز: قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته مقر وزارة الداخلية " اليوم الاحد" إن ما حدث من إحراق لمقر حزبي في الأسبوع الماضي بينما كانت القوة المكلفة بالواجب تتفرج، هو أمر غير مقبول وستخضع للمحاسبة، وفي الوقت نفسه يتحتم على الحلقات المسؤولة أن تتعاطى مع المعلومات بصورة صحيحة.
وأردف بالقول إن المطلوب أن نشخص الخلل وألّا نخجل من كشفه وعلاجه مثلما أن الإنسان العليل يلجأ الى الطبيب للعلاج، ولهذا فإن اجهزتنا ومؤسساتنا بحاجة الى أن تضطلع بواجبها وفي نفس الوقت، ان يكون هناك حساب صارم إزاء أي تقصير، مشددا على أن الحفاظ على كرامة المواطن يبدأ من الأمن ومن رجل الأمن.
واستطرد بالقول إن هناك ابوابا للفساد في اغلب المؤسسات العراقية، وهي ظاهرة ملاحقة لسقوط الأنظمة الدكتاتورية لكن هذا يستمر لمرحلة معينة، ونحن ما زلنا نعاني منها حتى في بعض حلقات وزارة الداخلية.
وتطرق إلى وباء المخدرات، قائلا: يجب ان يعامل معاملة الإرهاب وداعش، وهذه آفة خطيرة يجب ألّا نسمح لتسللها الى المجتمع العراقي، والمطلوب من كوادر وزارة الداخلية أقصى حالات الحزم واليقظة إزاء تداول المخدرات.
وعلى اثر حادثة اقتحام المقر وحرقه، قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعزل قائد الفرقة الاولى من الشرطة الاتحادية اللواء ظافر المحمداوي من منصبه وإحالته للتحقيق مع مجموعة من الضباط بسبب تقصيرهم في واجباتهم.