بغداد- العراقتايمز: أكدت وزارة البيئة" اليوم الأحد" إعدادها رؤية تمتد لعشر سنوات بمشاركة خبراء دوليين لمواجهة تحدي التغيرات المناخية وتقليل أضرارها، فيما أشارت إلى أن التطرف المناخي يقف وراء التغييرات في بعض المناطق على شكل سيول وفيضانات وجفاف وتصحر.
وقال وزير البيئة جاسم الفلاحي، إن "التغيرات المناخية موضوع جدي والعراق واحد من بين أكثر خمس دول أثرت عليها "، مبينا أن "هناك ما يسمى بالتطرف المناخي نتيجة التغير المناخي وهي ظواهر تحدث في غير اوانها وتأثيرها واضح في البيئة العراقية وتأتي في بعض المناطق على شكل سيول وفيضانات وفي مناطق أخرى على شكل جفاف وتصحر".
وأضاف الفلاحي ، أن " الوزارة لديها سياسة عليا لمواجهة التغيرات المناخية أقرت من قبل مجلس الوزراء بعمل ودراسة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وتمتد الى 3 سنوات".
وتابع، "أعددنا بمشاركة خبراء دوليين رؤية مستقبلية للعشر سنوات القادمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وبمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمراكز العلمية والاكاديمية وتم التركيز على دور الشباب والمرأة وهذه تعتبر السياسة العليا".
وشدد على أن "كل القطاعات يجب أن تعمل بها وفق رؤيتين لتقليل أضرار تلك التغيرات الأولى من 2020 - 2025 وتتركز على تقليل الانبعاثات وادماج المساهمة الوطنية العراقية والثانية من 2025 - 2030 وهذه تتركز على ضرورة نقل التكنولوجيا المهمة جدا خصوصا في قطاع ادارة الموارد المائية والقطاع الزراعي".