العراق تايمز: لعل انتشار مقطع الفيديو المنسوب للقاضي محمود الحسن، والذي ينتمي لأئتلاف المالكي، كان انتقاله جديدة في فكر حزب الدعوة الابتزازي، فقد اعتاد الحزب والائتلاف الذي يقودهما رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، ان يتقن اللعبة الانتخابية من خلال مصاديق تجلت بتوزيع سندات وقطع الاراضي قبل ايام قليلة من الانتخابات، ولهذا اثار المقطع الذي انتشر بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، حفيضة الائتلاف الذي اضطرب واختلف في ردة الفعل على هذا المقطع.
وفي حين برأ النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي رئيس الوزراء نوري المالكي من عملية الابتزاز التي مارسها النائب عن ائتلافه محمود الحسن وتحدثه باسم رئيس الوزراء، قائلا انه " اذا كان هناك استبعاد للاصوات فالمرشح هو المسؤول عن عمله ويقتصر عليه ولا علاقة لرئيس الوزراء بما فعله المرشح كونه زعيم كتلة ولم يوجه بهذا الفعل ".
واضاف الركابي في معرض دفاعه عن المالكي ان" جميع الاجراءات القانونية سيتحملها المرشح ولاعلاقة للمالكي كونه زعيم كتلة ولم يوجه بهذا الفعل وانما اجتهاد شخصي من المرشح ".
اما النائب العلاق فقد شكك بالمقطع الذي يظهر محمود الحسن وهو يبتز المواطنين لاغراض انتخابية، قائلا ان " افلام الفيديو تملئ الانترنيت وهي مضللة ،واذا اخذنا بجميع مقاطع الفيديو فبذاك الوقت سيسقط الجميع لان هناك حملة تسقيط كبيرة جدا ودعايات مضلله . مبينا ان " رئيس الوزراء باقي واعضاءه باقون ".
هذا واتهم علي الشلاه، البعثي السابق والتابع لأتلاف دولة القانون جهات تريد تشويه سمعه المالكي، قائلا، ان " اشراك المالكي بقضية محمود الحسن جاءت من بعض الاطراف تريد الاساءة له واذا ماكان هناك من خطأ فيجب ان يحاسب المخطأ ، ونحن غير مدافعين عن اي مخطأ من اي طرف من الاطراف واي كان انتماءه ".
وتجدر الاشارة الى ان مفوضية الانتخابات تدرس استبعاد اصوات المرشح عن ائتلاف دولة القانون في محافظة بغداد محمود الحسن لابتزازه المواطنين ، بحسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام.
-