Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما هي المحاصصة ؟
الثلاثاء, أيار 3, 2016
حيدر زوير

في العراق تعتبر المشكلة الرئيسية التي تسببت بكل ما حصل سياسيا و أمنيا و اقتصاديا و اجتماعيا و حتى ثقافيا هي المحاصصة ، و يبدو ان المحاصصة يفهم منها انها عملية اعتماد فكرة ان لكل من مكونات العراق الاثنية و الطائفية ( الشيعة ، السنة ، الأكراد) حصة في مواقع الرسمية للدولة ، و على هذا الأساس تشكلت الدولة العراقية و ليس الحكومة او البرلمان فحسب ، و داخل هذه المحاصصة التي يمكن اعتبارها العليا ( محاصصة قومية طائفية) هنالك المحاصصة الحزبية ، و تتضمن توزيع الحصة القومية و الطائفية بين أبناء احزاب القومية و الطائفة الواحدة ، و مؤكدا ان هنالك محاصصة دون هذه المحاصصة و هي تلك المتضمنة لتوزيع حصة الحزب بين الأفراد الأكثر سلوكا محاصصاتيا من غيرهم هذه المعادلة ماذا صنعت ؟ تشريعيا صنعت منظومة تشريعية تشكل محركات الدولة على أساس المنهج القومي ، الطائفي ، الحزبي ، و في بعض الأحيان ما هو دون الحزبي الذي قد يكون عائليا او ذاتيا تنفيذيا فضلا عن جعل العراق البلد الأكثر فسادا في العالم ، فإن كل الأزمات الأمنية و الاقتصادية و كل ما يرتبط بسوء قطاعات التعليم و الصحة و غيرها هي ببساطة نتائج طبيعية للمحاصصة 
هل هذا كل شيء ؟مؤكدا لا ، لإن ذلك بالإمكان حله لو انه انتهى عند هذا الحد ، فالمحاصصة بمستوياتها المختلفة ، حولت العاملين في مؤسسات الدولة يعرفون بأحزابهم و ليس باسمائهم ، كرمز لعائدية كل موظف المحاصصاتيه ، هذا الامر يتجلى في المؤسسات الخاصة اكثر من غيرها ، و المؤسسات الخاصة هي تلك التي تشكلت حديثا او طورت و التي تتسم بإن مرتبات موظفيها اعلى من غيرها ، بل هي ضعف بمرات من مرتبات الموظفين في الدوائر التقليدية و هنالك شي اخر القانون المحاصصاتي و الموظفين باحجامهم كافة الذين جاءوا على أساس المحاصصة ، خلق ثقافة وظيفية في كل دوائر و مؤسسات الدولة ، الامر هذا ليس في التعيين و الحصول على المناصب ، بل في طريقة و اُسلوب و سلوكيات العمل وهنا علينا ان نطرح السؤال الآتي : ماذا سيفعل وزراء يعينون بعيدا عن منهج المحاصصة ؟اذا كنّا نرجوا من هؤلاء اعادة بناء الدولة على أسس معرفية و وطنية ، فالإجابة ، نعم ان هؤلاء بإمكانهم ان يكونوا الخطوة الاولى في تحقيق هذا الهدف ، و هنا ؛ هل يمكن اعتبار ان التغيير الوزاري على أساس نظرية التكنوقراط هو الحل للقضاء على المحاصصة ؟ الإجابة هيَّ نظريا نعم ، الا ان بحث هذا الجواب وفقا لسياقات الواقع الذي يجري ، يبدوا ان الامر أشبه بمحاربة رجل شجاع لملايين القتلة المجرمين يبقى هنالك شيء مهم ، هل ان التكنوقراط الذين يمكن ان يتسنموا وزارات الحكومة العراقية هم من تصدق عليهم نظرية الشجاع هذه ؟أشك في ذلك لان ترشيحهم من قبل كتلة محاصصاتية قد يسلبهم عنصر الشجاعة هنا ، طبعا هذا كله اذا ما نجحت نظرية التكنوقراط في تشكيل الحكومة العراقية


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39878
Total : 101