بغداد: دعا رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني إلى تخليد مظلومية الأمام الكاظم في السجون وربطها بالمظلومية التي تعرض لها السجناء العراقيين على مر التأريخ .
وقال الدكتور المشهداني في بيان صحفي اليوم "لا شك بان الأمام الكاظم كان العلامة الفارقة في تأريخ المظلومين في السجون على مر العصور والازمان في العراق وبالتالي فالأجدر ان يتم ربط مظلومية السجناء في العراق بهذه الذكرى آلاليمة واستثمارها بما يخدم القضية العراقية الوطنية".
وتساءل المشهداني: لماذا لا نبادر إلى جعل هذه المناسبة الدينية يوما وطنيا للسجناء العراقيين .
وأضاف: لا يوجد خلاف على أن كاظم الغيظ "موسى ابن جعفر " كان مظلوم كما لا يوجد اختلاف أيضا على أن السجناء في العراق مظلومين على مر التأريخ والعصور وكرد اعتبار للسجناء ينبغي الإسراع باعتبار هذه الفاجعة عطلة رسمية باعتبار أنها يوما للسجين المظلوم من الذين تعاقبت السلطات الدكتاتورية على زجهم في السجون بذرائع شتى.
ومضى المشهداني قائلا : يتطلب منا أن نحترم السجناء ونخلد التأريخ الذي سطروه في زنزانات الظالمين و أدنى شيء يمكن أن نقدمه لهذه الشريحة الواسعة هو تخليد "ذكرى" معاناتهم في السجون من خلال مناسبة رسمية يتذكرها أبنائهم في كل عام.
مضيفا: ان الظالم واحد مهما تعددت أشكاله وتغيرت صفاته.
وأكد المشهداني : عندما كنا نقبع في السجون ظلما ، كنا نحلم بالحرية من اجل ان نغير في الواقع المآساوي الذي نعيشه وبالتالي فان الواجب يحتم علينا أن نعلو اليوم الأصوات والدعوات لإنصاف السجناء العراقيين في التشريعات التي تتلائم و حجم المظلومية التي تعرضوا لها .