العراق تايمز:
اختارت مجلة دير شبيجل الالمانية، الاعلامية المصرية حياة الدرديري كافضل اعلامية في مصر والوطن العربي.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة الواسعة الانتشار في المانيا واوربا, ان الاعلامية حياة الدرديري التي تقدم برنامج مصر اليوم من على قناة الفراعين، هي الإعلامية العربية الأكثر تأثيرا في مصر وفي الدول العربية"، وأن "كل استطلاعات الرأي" تثبت أنها الأولى في قائمة الإعلاميات.
واضافت الصحيفة ان الدرديري جاءت الاولى في جميع استطلاعات الراي التي اجرتها الصحيفة وفي استطلاعات اخرى اجرتها وسائل اعلام مصرية وعربية. في حين غاب عن هذه الاستطلاعات اسماء كانوا يعدون انفسهم من اساتذة الاعلام في مصر والوطن العربي.
وبرغم قصر عمرها في مجال الاعلام الا انها استطاعت ان تفرض وجودها بين اسماء كبيرة ولامعة لديها خبرة في هذه المجال لا تقل عن الـ ٢٥ سنة، من امثال لميس الحديدي و رولا خرسه.
من جانبها اشادت الدرديري بمالك قناة "الفراعين" توفيق عكاشة الذي تبناها إعلاميا وساعدها وأدخلها مدرسة الإعلام المصرية، واصفة إياه بإعلام الشعب، معتبرة ذلك شرفا لها.
كما تحدثت عن لقاء جمعها بالمشير عبد الفتاح السيسي قبل جلسة تصوير ضمت مجموعة من الإعلاميين قبل الانتخابات، حين قال لها السيسي إنها "غالية بالنسبة له كأولاده".
وانفجرت حياة الدرديري بالبكاء عندما تحدثت عن سيدة كبيرة تستوقفها في الشارع لتمتدح أداءها وتقبلها، وتقول لها إنها عملت ما لم يستطع أحد عمله، مشيرة إلى أن ذلك بمثابة تكريم لا تريد غيره، وأنه كان دافعا لها كي تستمر في عملها من أجل البسطاء وليس من أجل أحد آخر.
هنا تدخل توفيق عكاشة الذي كانت الدرديري تستضيفه وطلب منها تبادل الأدوار، فبدأ يوجه لها أسئلة خلصت إلى أن عدد سنوات خبرة الإعلامية لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، مقارنة مع إعلاميين آخرين يتمتعون بخبرات تبلغ سنوات، وأنه كان يسمع ببعضهم حينما كان في مرحلة الثانوية ولا يزالون مغمورين حتى الان.
وأضاف عكاشة أن الإعلاميين "يكرهون" حياة لأنهم لمسوا الحب الشعبي لها حين كانت في مناسبة عامة، حيث تهافت الحضور لالتقاط الصور معها، بينما تم تجاهل زملاءها.
وكانت شائعات قد نشرتها وسائل اعلام مختلفة في اواخر نيسان الماضي قد اشارت الى نية الدرديري ترك قناة الفراعين بعد حصول خلاف مع مدير القناة الدكتور توفيق عكاشة، الا انها سرعان ما نفت تلك الشاتعات.
وأضافت المذيعة قائلة "إن قناة الفراعين هي بيتي ولا يمكن أن أترك بيتي الذي يسكن داخلي، وأن كافة العاملين بالقناة بداية من رئيسها الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة حتى أحدث عامل فيها تجمعهم رابطة الأسرة الواحدة مؤمنين بقيم الإعلام الوطني الرصين ويبذلون كل جهدهم بعد عملية التطوير الكبير داخل القناة من أجل مشاهديها الذين يرتبطون بقناتهم الصادقة معهم ونعاهدهم أن نستمر في أداء رسالتنا التي نؤمن بها".
وبدورها تتمنى العراق تايمز ان يتخذ الاعلاميين العرب الصدق والشجاعة والثبات والنزاهة والتواضع التي كانت من اهم صفات الاعلامية الكبيرة حياة الدرديري.