Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بالصور: هذه المواقع الالكترونية الحكومية والاهلية التي اخترقها" الهاكرز" العراقي
السبت, حزيران 3, 2017

 

بغداد: تتعرض، عدة مواقع إلكترونية منها تابع للحكومة العراقية ومنها غير رسمية، منذ الثلاثاء الماضي، إلى الاختراق من قبل قراصنة، يبدو أنهم عراقيون مستاؤون من اعتقال زميل لهم من قبل جهاز الأمن الوطني، المرتبط برئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.

فبعد يوم واحد من اعتقال جهاز الأمن الوطني، حسين مهدي، الهاكرز الذي اخترق موقعها قبل عدة ايام وكان يحاول ايصال رسالة مفادها بان "الأمن الإلكتروني للحكومة العراقية هش ويمكن اختراقه بسهولة"، قامت مجموعة أخرى، امس الجمعة، باختراق مواقع رسمية تابعة للحكومة العراقية.  

 فأخترق القراصة أول الأمر موقع وزارتي البلديات، والشباب والرياضة، ودائرة توزيع الطاقة، إضافة إلى موقع جهاز الأمن الوطني نفسه الذي يرأسه فالح الفياض، حيث وضعت على الموقع الأخير لافتة حداد بالأسود وصورة يبدو أنها لأحد التفجيرات في العراق.

وقال الأمن الوطني، في بيان إنه سلم الشاب المعتقل للجهات المختصة، ولكن تبين لاحقا أنه ما زال محتجزا في مقر الجهاز ببغداد.

وكتب المخترقون على الصفحات الرئيسية لتلك المواقـع "سـوف تكون هذه البداية"، متوعدين باختراق مواقع أخرى انتقاماً للقبض على زميلهم حسين مهدي.

نتيجة بحث الصور عن العراق فريق التقنيات المتقدم

كما اخترق "الهاكرز" العراقي عدد من المواقع الإلكترونية غير الرسمية وموسوعات الاخبار العراقية.

فتمكن "القراصنة، اليوم السبت، من اختراق وزارة الصحة والبيئة العراقية ووزارة التجارة وموسوعة النهرين العراقية الاخبارية التي تشترك فيها المئات من وكالات الانباء والصحف والمجلات والفضائيات العراقية.

وهدد "الهاكرز" العراقي بان غدا سيتم "تهكير" اكبر عدد من المواقع الرسمية العراقية في حال لم يتم اطلاق سراح (حسين مهدي).

وكتب الهاكرز رسالة مفادها: "لا نهدد أحداً لكن حسين اخذ ظلماً.. الاختراق ليس فرداً للعضلات لكن لإيصال صوت: اطلقوا سراح حسين مهدي..".

ويطلق الشبان الذين نفذوا عمليات اختراق المواقع الحكومية العراقية، على أنفسهم، "فريق التقنيات المتقدم".

وكتب المخترقون على الصفحات الرئيسة لتلك المواقع "سوف تكون هذه البداية"، متوعدين باختراق مواقع أخرى انتقاماً للقبض على زميلهم، حسين مهدي.

وذكروا ان "مهدي كان يريد ان يوصل رسالة مفادها ان موقع الامن الوطني لم يكن آمنا فكيف يريد هذا الجهاز حماية العراقيين وهو لم يستطع تأمين موقعه الالكتروني والذي يعد جهاز الواسطات الوطني".

قراصنة يخترقون عددا من المواقع الرسمية العراقية انتقاماً للقبض على زميل لهم

وأوضح المخترقون أن "جهاز الامن الوطني قام باعتقال حسين مهدي احد اعضاء فريقنا كونه قام باختراق موقعهم الالكتروني الذي لا ينفع ولا يفيد بشيء".

وأضاف الفريق في تنويه وصفه بـ "الهام"، اليوم (2 حزيران 2017)، أطلع موقع (وان نيوز) عليه، "كما اسلفنا سابقا أن اهداف الفريق ليست لزرع الفتنة وأن كل العراقيين يعرفون ما يحصل وانتم جهاز شبه نائم وخصوصا في هذا المجال ومواقعكم تتعرض للاختراق يوميا”.

هشاشة الأمن الإلكتروني العراقي

ويقول خبراء تقنيون، إن معظم مواقع المؤسسات الرسمية العراقية متخلفة في مجال الأمن الالكتروني، ويمكن اختراقها من قبل قراصنة.

ويؤكد الخبراء أن المؤسسات الرسمية في العراق لا تبذل ما يكفي من الجهود لحماية مواقعها الاكترونية.

وسبق لقراصنة مجهولين، أن اخترقوا الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي العام 2013.

خرقاً للسيادة الوطنية

بالمقابل، عدت نائب رئيس لجنة الخدمات البرلمانية، أمل مرعي، اليوم السبت، قرصنة مواقع إلكترونية حكومية من بينها أمنية "خرقا" لسيادة العراق وأمنه المعلوماتي، داعية وزارة الاتصالات إلى إعادة حساباتها من جديد، فيما حذرت من “أمور خطيرة” محتملة.

وقالت مرعي في تصريح صحافي، إن "تعرض الدوائر والوزارات الحكومية وخاصة الأمن الوطني للاختراق يمثل خرقا لسيادة البلد وأمنه المعلوماتي لاسيما وأننا نعيش اليوم حربا ضد الإرهاب وتنظيم داعش"، مشيرة إلى أن "قرصنة جهاز الأمن الوطني وبعض الوزارات الأخرى يعني أن الأمن مباح بالعراق من جميع الاتجاهات".

وأضافت أن "على وزارة الاتصالات إعادة حساباتها من جديد خاصة ما يتعلق بأمن المعلومات والعقود التي أبرمتها دون حماية لبوابات البيانات الداخلية كعقد سيمفوني ايرث لنك إضافة إلى وضع سيطرة أجهزة الدولة على شبكات المعلومات والانترنت داخل البلد”، داعية الوزارة إلى “إكمال وإنشاء البوابات الخاصة بالنفاذ والسيطرة والتحكم بأعمال ربط الكابلات الضوئية داخل البلد".

وأشارت مرعي إلى أن "كل الاشياء والاحتمالات بالعراق واردة فمن الممكن أن تكون الهجمة على المواقع الالكترونية للوزارات تمت من خلال مجموعات منظمة استغلت هذا الوقت تحديدا لتحقيق أهداف معينة وقد يكون هناك عمل أكبر تقف خلفه أمور أخطر لا يمكن التنبؤ بها". وتابعت أن “العراق أصبح ساحة مباحة بعالم الانترنت ومن هب ودب يستطيع الوصول إلى أية معلومة يريدها في ظل تطور عالم القرصنة”.

بداية القصة

ويرجع سبب هذه الهجمة التي شنها (قراصنة محترفون) على المواقع الرسمية وغير الرسمية العراقية الى يوم الثلاثاء الماضي، (30 ايار الماضي 2017)، بعد أن ترك الشاب، حسين مهدي قد رسالة باسمه عند اختراق موقع جهاز الأمن الوطني، كتب فيها أنه حذر الجهاز من إمكانية اختراق موقعه قبل شهرين لكن من دون جدوى.

كما كتب أنه تمكن من الحصول على أكثر من 6 آلاف كتاب رسمي يحمل صفة السرية من مراسلات الجهاز إلى مديرياته في المحافظات العراقية.

وتهكم مهدي أيضا في رسالته على الإجراءات المتخذة من قبل الجهاز في مواجهة الهجمات المتكررة في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى.

وجاء اختراق موقع الجهاز بعد ساعات من وقوع تفجيرين عنيفين في وسط العاصمة العراقية بغداد، أوقعا عشرات القتلى والجرحى، في تكرار لهجمات دموية منذ سنوات طويلة.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45253
Total : 100