القت السلطات المصرية القبض على علا القرضاوي إبنة الداعية يوسف القرضاوي والمطلوب على قوائم الإرهاب، وزوجها حسام خلف القيادي في حزب الوسط، وذلك أثناء تواجدهما في أحد المنتجعات السياحية المصرية بالساحل الشمالي.
واصطحبت القوات المصرية ابنة القرضاوي وزوجها لنيابة الإسكندرية للتحقيق معهما بتهمة الإنضمام لجماعة إرهابية وتمويل ودعم جماعة الإخوان ولجانها وخلاياها الإرهابية.
وقررت النيابة حبس ابنة القرضاوي وزوجها 15 يوماً احتياطيا على ذمة التحقيقات لاتهامهما بتمويل جماعة الإخوان، واسندت إليهما تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وشملت قائمة الإتهامات تولي قيادة وانضمام لجماعة تدعو إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر مع علمهما بذلك، ومد الجماعة بتمويل أجنبي من دول خارجية.
وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إن ابنة القرضاوي تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للمصرية وتعمل موظفة بالسفارة القطرية في القاهرة منذ سنوات.
يذكر أن للقرضاوي سبعة أبناء، أربع بنات وثلاثة ذكور. ابنته الكبرى الهام درست الفيزياء في جامعة لندن، وشقيقتها سهام درست الكيمياء في جامعة ريدبندغ بانكلترا، والثالثة وهي علا التي اعتُقلت في مصر وقد درست في جامعة تكساس في مدينة اوستن الأميركية، بينما درست اسماء في جامعة نوتنغهام في بريطانيا.
وإلهام القرضاوي مواليد سمنود في مصر 19 سبتمبر/ايلول 1959، وتعمل أستاذة للفيزياء النووية بجامعة قطر، وسهام القرضاوي من مواليد القاهرة 5 سبتمبر/ايلول 1960 بمصر وتعمل أستاذة للكيمياء وهي حاصلة على ماجستير ودكتوراة من إنكلترا.
أما ابنه الأكبر محمد فدرس في أميركا وهو من مواليد قطر منتصف أكتوبر/تشرين الأول 1967، وشقيقه أسامة درس في أميركا وهو أيضاً من مواليد قطر في 10 فبراير/شباط 1972، أما ابنه عبد الرحمن فهو الوحيد الذي درس في كلية الشريعة في قطر وهو من مواليد قطر في 18 سبتمبر/ايلول 1970.