Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الراقصون في أتراح العراقيين
الأحد, آب 3, 2014
نوح سمعان

مما لا شك فيه إن العراق يمر بمخاض عصيب لا يعلم احد كيف سيخرج منه فشماله الكردي ما فتيء يهدد بالانفصال كلما اختلف مع حكومة بغداد التي هو جزء منها .

 

ووسطه السني الممتد من حدود إيران إلى حدود سورية والأردن أصبح خارج سيطرة بغداد التي تحكمها المليشيات بعد أن تبخر جيشنا فلم يبقى فيه إلا حفنة ضباط تهدلت كروشهم وأثقلت النجوم كواهلهم وسلموا أمرهم لضباط الحرس الثوري ليقودوا المعارك نيابة عنهم .

 

وجنوبه منبع الثروات يشقى أبناءه بسوء الخدمات وفساد الإدارات والانشغال بالمواكب الحسينية والزيارات والقبول بشظف العيش مقابل أوهام حب الحسين عليه السلام والظفر بشفاعته يوم القيامة .

 

وأصبحت البلاد نهبا لكل طامع ولكل قصد خبيث .

 

في مثل هذه الأحوال تنتفض الدعوة إلى التصدي لداعش باعتبارها أس البلاء ولا صلاح للناس إلا بحربها ولا خلاف في ذلك فقد عانى العراق منها ومن سلفها القاعدة ما عانى 

 

ولكن كيف يكون الطريق ؟

 

هنا خرج علينا هؤلاء الراقصون عند كل بلاء لينصبوا أنفسهم روادا وقادة لحرب داعش فصاروا يركضون وراء كل سراب .

 

داعش اليوم عدو في ظاهرها لكل دول العالم وكل له مصلحة في التصدي لها وتجنيد من يرتضي لنفسه هذا الدور ، فهذا شعلان الكريم وحليفه احمد عبد الله كانا أوائل المسارعين لتقديم الخدمات للمالكي وبعد بضعة ملايين استلموها عادوا خائبين فلا جندوا مقاتلين ولا أعادوا الملايين .

 

ثم انبرى اثيل النجيفي ليعلن تشكيل كتائب التحرير ليتبعه بعد ذلك أخوه ، وانبرى رافع وبعد صولات في الفضائيات ليفاوض الأمريكان ليكون قائد تحرير الانبار !! 

 

وعلى جبهة أخرى احتار البعث أين يمضي فقط تحالف مع داعش ونسى في تحالفه كل ارثه الفكري وطروحاته القومية ليكون جزء من دولة خلافة إسلامية لا يؤمن بها أصلاً بل حارب فكرها طوال عمره البائس !

 

وفي ظل البعث وفي عهده ترعرع السعدي والضاري والرفاعي لينتصب كل منهم مفتيا اليوم يروجون للثورة والثوار دون أن يفكر احدهم أن يكون معهم وفي خندقهم لتكون لفتواه قيمة ولعلمه اثر على قوم جعلوا هيئتهم الشرعية هي صاحبة القرار دون اعتبار لأي عمةٍ أو عقالٍ 

 

واقف أنا اليوم المواطن البسيط ابحث عن صاحب عقل وخطة وتدبير لينقذنا من هذا البلاء الذي أصاب العراق بين ذباح وراقص في المآسي والأتراح !!!

 

وبعيدا عن الشكوى أقول هذا الذي أصاب العراق لا تنفع فيه مثل هذه المعالجات البائسة لأنها تمنع الناس عن الفعل السديد والعلاج الناجع وأدعو كل هؤلاء الراقصين إلى التوقف وترك طموحاتهم الدنيئة والاجتماع على خطة وبرنامج فيه إصلاح الوضع كله .

 

رئيس جديد وحكومة راشدة وبرنامج جديد وإيقاف الفساد والانحراف وشراكة في القرار .

 

إلى هؤلاء الراقصين صراعكم في بغداد لإصلاحها قبل التفكير في نينوى والانبار ، فهلا ينبري القادة إلى اجتماع طويل بعيداً عن الألقاب والبروتوكول ليشخصوا المشاكل والأخطاء ويضعوا العلاج للداء وما داعش إلا واحدة من أعراض هذا الداء ، هذا إن لم يكن بعض العلاجات المعروضة هي أصل البلاء !

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45924
Total : 101