Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التخلف ان نختزل الحياة بالصراع الديني
الأحد, آب 3, 2014
عبد الامير العبادي

 

  اثبتت لغة الواقع ان أسوأ طرق تهديم الدول والشعوب هي الصراعات الطائفية والمذهبية ولو عدنا مراجعة تاريخنا لاحظنا كم هو حجم الدمار الذي وقع على كاهل امتنا التي تعيش في منطقة الجزيرة والشرق اوسط فمنذ وفاة النبي محمد والصراع اختزل بين الامام علي والخليفة ابوبكر ومن ثم صراعا بين اتباع الطرفين الى ان استقرة هذه التسمية العمومية صراع الشيعة والسنة ولست هنا في مجال البحث عن حيثيات الصراع وإسبابه اذ ارى من الصعب الوقوف على قراءات تاريخية محايدة وكل منهما يحمل مبررات متوارثة من وجوده وانتمائه الطائفي والمذهبي او البيئة او الوسط الذي عاش فيه وترعرع داخله او درجة الوعي والثقافي وهذان بحاجة ماسة الى وجود وعي مجرد والحالة عندئذ تتطلب قوة وصلابة ورصانة فكرية عالية المستوى والنضج الواسع كي تنتقل مرحلة الوعي الشمولي الى وعي خاص مجردمن كلا الاتجاهين وهذا بالتالي يحتاج الى انسلاخ تام من قراءات غير موضوعية والتي لايمكن لها ان تصور وجودنا دونما الوجود السلفي والتاريخي لهذا السجل العتيق الذي لو تم فيه المراجعة وأخذ كل منا يفكر ويسأل ويتجرد بالقول لماذا نعيش هذا الواقع؟ والى متى يستمر؟وهل الحياة صراع شيعي سني؟ كيف لنا ان نحرر وعينا عقولنا ونبدأ إيجاد مشتركات بيننا لتكن اقتصادية ونضع لنا دستور وقانون يحرم العودة والإشارة لكل موروث يثير تلك الشجون  التاريخية وهذا يتضمن منع اي منهج ديني او سلوك تبشيري سواء على مستوى الاعلام او التعليم والمناهج بدا من المرحلة الدراسية الابتدائية وكل التشريعات التي لها علاقة بالمنظومة الدينية وترك كل ذلك لخصوصية الانسان دون التأثير على معالم وجود الآخرين وحياة المجتمع وإطلاق الحريات التي يقر لها الدستور المدني، بالتأكيد هذا صعب المنال ولكن لا خلاص لنا كعراقيين سوى التحرر من هذا المزدوج المذهبي ولا نستطيع بناء وطن تسيره الماكنة التاريخية والخطاب الذي عاشة علية منظومتنا عبر قرون ولم تورث الا الحسرة لما تمر فية منكفئة على أطلال السيف والشعر والثأر اننا نحتاج وعي حقيقي يرسم لنا خارطة تضعنا مع الشعوب التي شيدت صروح من المعرفة .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45378
Total : 101