Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أشتباكات عنيفة في بغداد في أول مواجهة بين القوات الحكومية و"جيش العراق الحر"
الاثنين, أيلول 3, 2012

بغداد – فيما أعتبر أول مواجهة فعلية بين القوات العسكرية والأمنية وميليشيا "جيش العراق الحر"، الذي لا تزال حكومة نوري المالكي تصر على عدم وجوده، أندلعت خلال اليومين الماضيين أشتباكات مسلحة قوية جدا في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بين القوات العسكرية الحكومية التابعة لنوري المالكي وما يعتقد أنهم جماعات مسلحة تابعة لما يسمى "جيش العراق الحر" .

وقال مواطنون من أبناء مدينة الشعلة المقابلة لمدينة الغزالية في شمال بغداد أن اشتباكات واسعة جرت خلال اليومين الماضيين بين قوات الجيش العراقي وعناصر مسلحة. من ناحيته أعلن مصدر أمني أن القوات الأمنية نفذت انتشاراً واسعاً في مناطق شرق بغداد، وخاصة الزعفرانية وحي أور وبغداد الجديدة. وتابع المصدر بالقول: انه "تم غلق جميع المنافذ الفرعية في منطقة الزعفرانية بكتل كونكريتية بأستثناء الشوارع الرئيسية". واضاف ان "هذه الاجراءات نفذت تحسباً لأي خرق امني ضمن هذه المناطق".

وكان مراسلون صحفيون أكدوا في وقت سابق حصول اشتباكات عنيفة بين عناصر تابعين لجيش المهدي وبين آخرين تابعين لعصائب أهل الحق (وهم مجموعة منشقة عن التيار الصدري وتحظى حالياً بدعم نوري المالكي). واندلعت الاشتباكات بالقرب من مستشفى الحكيم في مدينة الشعلة شمال العاصمة بغداد, وخاصة في قطاعات 6, 7 , 8 , 12 .
ويقول صحفيون أن قتالاً عنيفاً جرى، بالتزامن مع معركة جيش المهدي والعصائب، ولكن هذه المرة بين مجاميع يعتقد أنها تابعة للتنظيم الجديد لما يسمى "جيش العراق الحر" وتنظيم القاعدة الإرهابي، والجيش العراقي في مناطق عقرقوف والسلاميات وابراهيم بن علي وسبع البور.

وكشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين، عن ان القوات الامنية العراقية حالت دون وقوع عملية "كبيرة" لتنظيم القاعدة كان من المفترض ان ينفذها أمس الاحد في بغداد وجميع محافظات العراق.

وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه، إن "تنظيم القاعدة اعد العدة لتنفيذ عملية كبيرة في جميع أنحاء العراق يوم امس الاحد لكن تغيراً مفاجئاً في الخطة الامنية وتغيير انتشار القوات الحكومية في العراق ساهم دون وقوعها".

وأضاف المصدر وهو خبير بشؤون التنظيمات المسلحة أن "التغيير المفاجئ في انتشار القوات الامنية العراقية كان سببه معلومات من قبل احد عناصر التنظيم، والاخير يبحث عنه حاليا لاغتياله". وتابع أن "التنظيم لم يلغِ العملية وانما اجلها لوقت اخر من الشهر الجاري".

وكان مصدر مطلع كشف، في 13 من الشهر الماضي، عن ان تنظيم القاعدة يخطط لاقتحام عدد من المواقع الحكومية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً ان التنظيم نشط داخل العراق خلال الفترة الماضية.

يذكر ان تنظيم القاعدة في العراق اعلن، في وقت سابق، مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات ومنها اقتحام مقر مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد.

وتشير الأخبار والتقارير التي تنقلها وسائل الإعلام العراقية إلى أنه يجري حاليا تشكيل أفواج تابعة للجيش العراقي الحر، في مناطق متنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. وأن هناك توزيع لإستمارات الإلتحاق بأفواج الجيش الحر في بعض المناطق وخاصة في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان.

وكتبت صحيفة "هوال" الكردية في تقرير نشرته مؤخرا، ان "معلومات مؤكدة حصلت عليها بهذا الشأن، تشير إلى أن الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري، الملاحق قضائيا من قبل السلطات بتهم تتعلق بالإرهاب، هو الذي يقود عملية تشكيل هذا الجيش".

وأوضحت الصحيفة الواسعة الانتشار في المنطقة الكردية، ان "أشخاصا من اتباع الضاري يقومون بحملة من اجل تسجيل أسماء متطوعين للانتماء إلى هذا الجيش في المناطق المتنازع عليها - غالبيتها تقع شمال بغداد وشرقها - من اجل دعم المحور التركي الخليجي". في لا تزال هيئة علماء المسلمين في العراق التي يتزعمها الضاري تلتزم الصمت حول هذه التقارير.

وبينما نفت السلطات العراقية وجود مثل هكذا تشكيل مسلح على الأرض العراقية، ورفض بعض قياداتها العسكرية الخوض فيه، أكدت الصحيفة الكردية ان "هذا الجيش جرى تشكيله في مدن الموصل والانبار ومنها امتد إلى مناطق في كركوك وتكريت وديالى"، وجميع هذه المناطق كانت ولا يزال بعضها بؤراً ومعاقل للجماعات المسلحة والإرهابية.

المصادر التي تستند عليها وسائل الإعلام العراقية ومنها صحيفة "هوال" أكدت ان مهمة "الجيش العراقي الحر" تتلخص حاليا في "محاربة النفوذ الإيراني في العراق، ومنع تسلل الميليشيات الشيعية إلى سورية".

وقبل أيام، أعلنت مجموعة مجهولة عن تشكيلها لما يسمى "جيش العراق الحر"، عبر بيان تم نشره على مواقع إلكترونية عدة، من دون توضيح الجهات التي تقف وراءه. وجاء في البيان أن "تشكيل الجيش الحر يسعى إلى تقويض سلطة إيران الصفوية في العراق والمنطقة".

وأضاف، ان "أهداف الجيش، دعم الجيش السوري الحر وأن يكون بديلاً للجيش العراقي، الذي أنشئ تحت إشراف قوات الحرس الثوري الإيراني"، واصفا إيران بـ "الشر الذي توسع إلى دول الخليج وأفريقيا ودول شرق آسيا، حتى أصبح خطرا عليها تجب محاربته".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35331
Total : 100