Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أفكار في سطور
الخميس, أيلول 3, 2015
أسماء محمد مصطفى

 

 التظاهر ضرورة في ظل الوضع الفاسد الذي يشهده العراق ، ولن يتحقق أي تغيير مالم يناضل الشعب من أجل ذلك ..  لذا نقول لليائسين .. لابد من المحاولة ، أياً كانت النتائج .. ألستم أنتم من كنتم تقولون هذا شعب يخاف ولايخرج في تظاهرات ولايطالب بحقوقه  ، لذا فهو يستحق مايناله من ظلم  ؟!!هاهو قد خرج للمطالبة بحقوقه ، ومع ذلك تحاولون النيل من حماسته  كأنكم تريدون منه أن يعود أدراجه ويقبل بالأوضاع الراهنة كما هي على علاتها وفسادها ؟  لماذا لاتسألون أنفسكم كيف يوضع حد للظلم ويحدث تغيير إيجابي إذا لم يخرج كل أفراد الشعب متكاتفين ؟ كيف يُضغط على الفاسدين من غير تظاهرات مليونية  ؟ لو إن كل الشعب خرج للتظاهر ، لاختلف الامر .. ولشعر الفاسدون بالتهديد الحقيقي ، وإلاّ فإنهم سيبقون في أبراجهم يستضعفون الشعب … حتى لو لم يحصل تغيير على المدى القريب ، فعلى الأقل يشعر المواطن باحترامه لنفسه واحترام العالم له ، لأنه لم يسكت على الظلم والفساد.. التغيير يحتاج الى التضحيات .. فهل لديكم أيها الساكتون القاعدون بديل عن التظاهرات كي يحصل تغيير ؟! اصمتوا .. فالصوت يعلو فقط في ساحات التحرير ..

 

***

 

ـ يتداول بعض الناس كلاماً مفاده أنّ الحكومة والمسؤولين الحكوميين يضحكون على المتظاهرين ، وهنا لابد من القول إنّ المواطن ليس ساذجا وقابلا للخداع ، فهو على درجة عالية من الوعي بمايدور على الساحة السياسية ، لذا يفترض بالمحبطين أن يتركوا المواطن المتظاهر يسعى الى إيصال صوته من أجل التغيير ، وسواء نجح او لم ينجح ، لابد من محاولة .. لاسيما إن الفاسدين يشعرون اليوم بالخوف على أنفسهم ومناصبهم ..

 

***

 

ـ المنافقون النفعيون المتسترون وراء رداء الدين لتحقيق مآرب بعيدة عن الأخلاق السامية هم الذين يستهزؤون به .

 

شعار ” باسم الدين باكَونا الحرامية”  الذي يرفعه المتظاهرون لايعني استهدافهم الدين ، وإنما أدعياء الدين من الدجالين الذين يدركون أن خداع البسطاء والجهلة سهل باسم الدين ، وهم بذلك يسيئون اليه ويبعدون الناس عنه .

 

***

 

ـ حين تنتقدون مسؤولا حكوميا فاسدا لاتتبعوا أسلوباً تبيضون به وجه عاهرة ، فمايسرقه المسؤول الفاسد منكم يمنحه للعاهرة .. كلاهما مشترك بسرقتكم والضحك منكم وإهانتكم في المخادع وحفلات المجون . الحلال الذي يُسرَق من فم امرأة طاهرة كادحة يعطى حراماً للعاهرة والفاسدة .

 

وحين المقارنة ، قارنوا بين عمل مشين لفاسد وإنجاز إنسان كادح كي تقفوا على الفارق .. لاتقارنوا بين الفاسدين مهما اختلف فسادهم ، فكلهم للفساد وجوه ومرايا ..

 

***

 

ـ بالعامي الفصيح ..

 

ربما يتصور الفاسدون الذين يلتصقون بالكراسي أنهم عباقرة سياسة لذا يتوهمون أن من حقهم قيادة العراق ومؤسساته وتحويلها الى ملكيات خاصة بهم  ؟!!

 

الحق يقال إنهم عباقرة فعلاً ولكن في الدجل والفساد والنهب والوصولية .. تستفزهم التظاهرات  على اعتبار أنها تمس بسمعتهم وكرامتهم .. ؟ ولكن بالعراقي العامي الفصيح نقول ( هو أكو شي يهين الكرامة أكثر من البوكَ والنــــهب ومـــــسح الأكتــاف وتقــــــــبيل الأيادي ) !

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38352
Total : 101