Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لاجئون إلى البحر.. تايتنك بانتظاركم!
الخميس, أيلول 3, 2015
سيف أكثم المظفر

من أين سأبدأ، وكل جزءاً بنا ينزفوا، حتى أحلامنا باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، لم تعد الشمس جميلة والخيال، حتى الخيال بات يقتل في العراق, تناثرت على أروقة الماضي تلك الحضارات العريقة، مرت ألاف السنين وهذه الأرض لم ترتوي دما, منذ اله الحرب في ملحمة كالكامش حتى خليفة الغرب داعش، تجري الدماء أنهاراً، وتزرع الأجساد، وتقطف الرؤؤس حين يأتي وقت الحصاد، في موطني تموت كل الوزارات، وتحيى وزارة الموت، نسألُ تعجباً .. هل نراك سالماً منعما؟! متى نراك؟
قصة الهجرة من العراق ليست جديدة، يروي لنا التاريخ إن أول من طلب اللجوء إلى الغرب, هو سندباد, عندما كان يسكن في بغداد، منذ ذاك الحين والى يومنا هذا، تهاجر العقول، ويفرغ البلد من الشباب، بمؤامرة أوسمها ماشىت فهي بالحقيقة بحثا عن الإنسانية والكرامة والأمان, نبحث عن فرصة للحياة، نريد أن نعيش فقط، وتحترم عقولنا المبدعة.
إن مقومات العيش السليم، التي نفتقد أدنى مستوى منها، كان السبب الأبرز بينها، تسلط تلك الأحزاب، بصراحة نعم.. مازالت بعض تلك الأحزاب تعيش العنصرية والحزبية والفئوية، وعدم التقدير لأصحاب الشهادات، هي بحد ذاتها جريمة لا تغتفر، قال تعالى في محكم كتابه :(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) في قوانين الأحزاب، نعم يمكن إن يستوي ويفضل أيضا، الذي لا يعلم على الذي يعلم، إذا كان الأخير مستقل، والأول متحزب، فحل الدمار، وشاءت الأقدار، إن يحكمونا، كلهم من النوع الأول، واه أسفاه .
هجرة العقول، نتيجة لسوء معاملتها في العراق، خلال إحصائية وجد إن أكثر العاملين، هم من أصحاب شهادات راقية، في مجال الاقتصاد، القانون وحتى الفيزياء النووية-هم عمال-عندها لا تصبح قيمة للشهادة في هذا البلد، لذلك يتجه شبابه إلى الهجرة، ويبقى أصحاب الشهادات المزورة، يتبوءون مناصب في هذا البلد ويسيرون به إلى المجهول، لكن هذا لا يعطينا الحق أن نتركه ونرحل !.. مازال أمل التغيير موجودا، نعم نحنو بأيدنا نصنع المستقبل، خير مثال يجب إن نقتدي بهم، هم إبطالنا في الحشد الشعبي والقوات الأمنية، الذين يضحون بأرواحهم وكل ما يملكون، من أجل الوطن أرضا، شعبا، مقدسات، وفاءاً منا لهم، يجب إن يعمل كل من موقعه, من عامل النظافة إلى أساتذة الجامعة، حي على خير العمل، فلا يوجد خير من بناء بلدنا وأعماره، بسواعدنا جميعا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44975
Total : 101