اليوم نسمع مهازل تضحك الثكلى وتحرك مشاعرالغيوروتهز الانسان العراقي من الاعماق عندما نسمع المتحدث باسم الحشد الشعبي يهدد الشعب ويعربد ولكن بطريقة الحرص الكاذب على العمليه السياسيه وانها لغة ابي اسراء الذي كان دائما عندما تحدث في العراق التفجيرات المروعه والمجازر المتكرره يطل علينا من خلال الفضائيه العراقيه فضائية حزب الدعوه ويقول اخشى على العمليه السياسيه اذا فتحت الملفات تنقلب الدنيا واليوم نفس اللغه تتكرر بلسان احمد الاسدي الناطق باسم الحشد الشعبي يقول سندافع عن العمليه السياسيه كما ندافع في جبهات القتال وقد اختصر الحرس الثوري تضحيات الشعب ومعاناته بمن دربهم وربط مصيرهم بايران كما سمعنا من صبيان المليشيات عندما قال الجزائري سنعامل المتظاهرين معاملة داعش طيب ماهو موقف المرجعيه في النجف هل اكتفت بما قالته من باب رفع العتب؟ نرى التراجع واضحا مذ زار الفاسد العامري الفاسد الاخر مدحت المحمود صاحب البيعة الابديه لصدام والمسؤل عن قطع صيوان الاذن لكل من هرب عن قادسية العار اصبح اليوم امينا للاحزاب الاسلاميه ومرضي عنه عند ولي الفقيه المهم ان تتامن مصالح الكبار في طهران والاحزاب اللاسلاميه المأفيويه التي خربت العراق وباعت ارثه الحضاري وجعلت شعبه مسخرة بين شعوب الدنيا فلتذهب الارامل والايتام والجرحى والمرضى متسولين على ابواب الايراني والافغاني والهندي يتصدقون عليهم من اموالهم التي سرقت باسم الدين يا ايها المحتمون بطهران والسعوديه يامن بعتم شرفكم وكرامتكم لافرق بينكم وبين سليم الجبوري والدايني والمطلك الذين يستقوون بالخارج ويتركون ابناء جلدتهم مهجرين عن مدنهم واعراضهم سبايا بيد داعش انتم كشيعه والله لايرحمكم التاريخ يا من ضيعتم مستقبل شيعة العراق دولة لاتدري برئيس البرلمان الذي يحضر مؤتمر الارهاب في الدوحه ثلاث تصريحات متناقضه كلها تريد تبرير زيارة الارهابي سليم الجبوري اسئلوا القضاء اربع مذكرات توقيف 4ارهاب بحق سليم كيف خرج بريئا منها بالتوافقات السياسيه بين الشيعه الذين يساومون على دماء الابرياء سؤال مالذي دعى الفضائيات الشيعيه تضج باعدام مصطفى العذاري وقد وقع شبيه لاعدامه اكثر من مره ثم لماذا الصمت عن ابشع عمليه شوي ثلاث اشقاء في الفلوجه ؟ هل لانهم خارج دائرة الاحزاب؟ فيكون مشكوك في تشيعهم؟ ثم هل ان الفضائيات لاتعمل ببيوت وكلاء المرجعيه؟ او انهم ليس من داعفعي الحقوق, ماذا لو كانت هذه العمليه مع شيعة لبنان او شيعه السعوديه؟ هل تتاخر المرجعيه في اصدار بيانها اكثر من ساعات؟ لماذا دم الشيعي العراقي بهذا الرخص؟ هل لانه اكثر طاعة وتوجها للدين والمرجعيه؟ ثم العراق خيار الائمه وهو عاصمة العالم فليخسأ الواهمون والظانون تدمير العراق.