العراق تايمز ــ كتب كاظم محمد: الكل عرف وسمع بمرجعية السيد علي السيستاني في داخل العراق وخارجه ومن الشيعة والسنة ومن المسلمين وغيرهم ومن العرب وغيرهم
وكل من عرف السيستاني يعرف فقط هذا العنوان آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) لا غير ويعرف أن السيستاني نسبة الى مدينة سيستان وهي مدينة تقع الى الجنوب الشرقي من إيران و الحسيني فهذا يشير إلى أنه سيد حسيني وإسم علي طبعا إسم هذا المرجع أكثر من هذا لا توجد معلومات وحتى عند مقلدي هذا المرجع المجهول
فالعجيب هو عندما تسأل أي مقلد أو غير مقلد عن نسب هذا المرجع وعن أباه وعن أجداده لا يعرف !!!
ومن المؤكد أن طهارة المولد من أهم شروط مرجع التقليد وهذا يلزم أن يكون نسب هذا المرجع معروفا وموثقا بأن فلان هو فلان إبن فلان حتى يصل إلى الإمام الحسين (عليه السلام ) حتى يثبت عندنا أنه حسيني كما يدعي وكما صرحت وسائل الأعلام
ونتيجة للحاجة والحيرة والفضول إلى معرفة نسب السيد السيستاني سألت أكثر من شخص من مقلديه فلم يعرفوا غير هذا العنوان وهو السيد علي الحسيني السيستاني
فقلت أن الملجأ الوحيد هو موقع السيد السيستاني على الانترنيت ...
فبدأت بالبحث فلم أجد في الموقع وغيره إلا :
والده هو السيد محمد باقر وجده الأدنى سيد علي .
فهل هذا يكفي في شخص يتصدى الى أخطر منصب وهو منصب المرجعية العليا دون معرفة نسبه وطهارة مولده
وهذا مؤشر خطير على التقليد الأعمى لأننا أصبحنا لا نختلف عن الأمم والشعوب التي كانت تعبد الأصنام وتقف بوجه دعوة الأنبياء والمصلحين (عليهم السلام) ويحتجون عليهم ويقولون هذا ما وجدنا عليه أبائنا ومؤشر خطير على الغباء بمن يعتقد ويتبع هذه المرجعية
ومن الغباء أيضا أن نثق ثقة عمياء بمؤسسة للخوئي وهي في لندن تعيّن وتنصّب مرجعا للعراق مثل السيستاني مجهول الهوية
وطبعا الظرف كان مهيأ لتلك المؤسسة حيث التقديس الأعمى للعمامة ولأسم الشخص الذي يتصدى لمنصب المرجعية وكذلك وجود سطوت وجبروت صدام والتي أعطت قدسية أضافية لمن يسكن في زوايا وأزقة النجف