Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف تؤثر اللطافة في التعامل مع الاخرين على الصحة؟
الاثنين, تشرين الثاني 3, 2014

يعتبر الكثير من الناس صفة اللطف في التعامل مع الآخرين نوعا من السذاجة وضعفا في الشخصية. غير أن هذه الخصلة تُعتبر من أهم الصفات التي تؤثر بطريقة إيجابية على الصحة النفسية للفرد، خصوصا إذا تبناها الشخص عن اقتناع، ودون أن ينتظر شيئا من الآخرين. موقع "ياهو" الفرنسي يقدم بعض النتائج الإيجابية للطف على الصحة.

اللطافة.. هي السعادة

قالت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في اليابان عن السعادة أن اللطف كمعاملة وممارسة يومية يُحفز على السعادة. حيث قامت الدراسة على 175 مشارك طُلب منهم الكتابة عن عشرة أحداث أثرت على نفسيتهم بشكل إيجابي، وخرجت الدراسة بنتيجة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الذين يتخذون اللطف كنوع من الممارسة اليومية في حياتهم.

اللطف إذاً ليس فقط جيدا للمحيط، بل يحقق السعادة للذات أولا.

مضاد طبيعي للاكتئاب

تثبت الكثير من الدراسات أن الطيبة واللطف لهما تأثيرات إيجابية على إنتاج مادة السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يحقق التوازن في الأحاسيس، ويحارب الشعور بالقلق والاكتئاب. وفي هذا الإطار، يؤكد الطبيب النفسي الأمريكي واين دير أن تصرفا لطيفا بسيطا ينتج الكثير من السيروتونين، ليس فقط عند الشخص الذي يقوم به، بل حتى عند الشخص الذي يستقبله !

طريقة مثلى لمحاربة التوتر

يُقال إن فعل الخير يحقق الخير لفاعله أيضا. فالود والإيثار يولدان لدى الشخص الإحساس بشعور جيد باعتبارها مصدرا للرضى عن الذات. وكلما تصرف الإنسان بلطافة مع غيره، كلما أحس بنوع من اللذة، وهذه اللذة تساعد على التخفيض من إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.

تقدير أفضل للذات

إذا كان اللطف يجعل الناس أكثر سعادة وأقل توترا واكتئابا، فإنه منطقيا يحسن نظرة الشخص إلى نفسه.

وقد قامت الطبيبة النفسية سونيا ليبوميرسكي في جامعة ستانفورد بتقسيم طلبتها إلى قسمين لمدة عشرة أسابيع، حيث جعلت القسم الأول دون القسم الثاني يقوم بأعمال الإيثار ومساعدة الغير.

وبعد انتهاء 10 أسابيع، وجدت أن القسم الأول والذي تصرف بلطف خلال مدة الدراسة أحسن مزاجا من الثاني، وأكثر تقديرا للذات.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40285
Total : 100