Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
..الشيء..
الثلاثاء, كانون الأول 3, 2013
يانو دامرجى اوغلو

 

 

 

 

 

 

 

اي شيء لا يطابق المدول المعين في الحياة ينسب الى مدينة " الشيء " الذي مجردة من تعريف معين او استدلال به لذلك العقل البشري يراقب باستمرار التغيرات الموجودة حوله ويرتب الاشياء الذي لا مدول لها في الواقع المادي لكي يجد لها قانون وتسمية معينة من اجل اطلاقه في الحياة الخاصة بغض النظر عن سلبياتها او ايجابياته يقول استاذ ناجح سلهب معتزلي من المنطلق (الادراك المعرفية العصبية مع فلسفة المعرفة) " يتحول الشيء معرفة بإسناده إلى الإدراكات الأولية ثم تركيبها ونسبتها إلى بعض بأحكام العقلية فتصبح مركبا فكريا معقدا بإسناده " .

 

ربما يغدو الشيء مجهول لبعض الوقت ثم يتم استنارة به وتسميته لنا لتحقق لنا ابعاد كان قبل فترة من المستحيلات وهذا من المميز العقل البشري انها قادر على تحطيم اي مسمى يقع ضمن حدود الشيء الا بعض الاشياء ربما هو يتحطم (العقل البشري) بسبب عمق وحدة المجهول كا ايجاد وصف معين لله وايضا ان الله لا يقع ضمن الاشياء او المادة الشيء .

 

لذلك الله مسبقا يعرف اننا سوف نخوض هذا اسلوب في ايجاد مسميات معينة من اجل وصف الاشياء حتى وان طالبت منا وصفه سبحانة لذلك الله اعطانا اجمل شيء مقيد ولكي ينفي عنا هذا الجهد الجبار والضغط من حدة الحيلولة في وصفة لذلك قال سبحانه وتعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) يعني مهما جمعت من مسميات كانت في الماضي ينحصر في عالم الشيء لن وابدا تصل الى وصفي ولذلك نبهنا الله بذلك لكي نخرج بنتائج جيدة وانقاذ العقل البشري من اهدار طاقته في هذا المجال .

 

لذلك العقل البايلوجي لن يستطيع ادراك او تصور لذات الله مطلقا مهما تطور العقل ثم ان هذا العمل الشاق والمجهد ليس من طاقات العقلية البشرية ودليل ما حصل لنبي الله موسى علية السلام عندما اراد ان ينظر الى الله و موسى معروف عنه باحث عن العلم والمعرفة والله نفى عنه ذلك القدرة وقال ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) فهنا اراد النبي موسى ان يتصور الله بعقله البايلوجي وهذا حق من طرفة وذلك لان العقل البشري مصمم للمعرفة والعلم بشكل حصري وذلك احد اسباب العصمة يأتي من العلم وليس العكس ولذلك الله سبحانة بين له رغم اننا لا نعرف كيف اظهر الله نفسه وهل اظهرها لجبل ؟ ام  لا ؟  ولماذا نظر نبي موسى الى الجبل وخر صعقاً ؟, يقول ابن قدامة المقدسي في هذا المجال عندما اراد النبي موسى ان ينظر الى الله , الله انزل له حملة العرش وملائكة الطبقات السماوات وعندما رأى هؤلاء واشكالهم واصواتهم دخل في قلبه رعب ودهشة عظيمة الى ان قال نبي موسى " اي رب إني ندمت على مسألتي هل انت منجي من مكاني الذي انا فيه " وكل مرة يمر مجموعة ملائكة السموات ويقول له راس الملائكة " اصبر ياموسى على ما سألت " رغم اننا ننسب هذا الرواية الى صاحب القول هو ابن قدامة المقدسي وصحته من عدمه ولكن الغاية منه ان العقل الى قيام الساعة يفسر ما موجود حوله وتحويله من شيء مجهول الهوية الى شيء معروف ومتعارف الهوية ونجد ايضا ان اي شيء يجده الانسان على هذا الكوكب او حول هذا الكوكب من اشياء يجب ان ينسبه الى الله ولهذا نبهنا الله لذلك في قوله (خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ ) يعني ان لاينسب هذا الاشياء الى خالق اخر بسذاجة او الجهل , واي تصور يأخذه في العجز يقول ايضا الله سبحانه (وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ) يعني اي تصور يأتي ببالك , التصوري منه او استنتاجي فأصل منه الله سبحانة وهو قادر عليه .

 

يقول استاذ سامر إسلامبولي في بحث له اكثر من رائع المسمى ( الشيء والعدم ) الى ان يقول " ومن خلال ضبط تعريف كلمة ( الشيء ) نلاحظ أن الشيء هو الذي يمكن أن يتشيَّأ في العلم أو الذهن، ويأخذ أبعاداً معينة، فالأوهام والخرافات ليست أشياءً لأنها لا يمكن أن تتشيأ في العلم ، ولا يمكن أن توجد خارج العلم أو الذهن. مثل مفهوم الشريك لله، أو انتفاء وجود خالق، فهذه الاوهام محلها الذهن غير قابلة لأن تصير شيئاً، وهي بالتالي لا شيء، واللاشيء لا يتعلق به العلم أو المعرفة أو القدرة أو الإرادة، لأن كل ذلك مرتبط بالشيء. { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} الأنعام101   وبناء على ما سبق من تعريف الشيء نصل إلى أن الشيء محدود وحادث وممكن الوجود. وبالتالي لا يصح تطبيق قوانين وقواعد الشيء على خالق الشيء لتغايره عن الشيء { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى 11 ، انظر إلى حرف (ك) فهو للتشبيه، ويفيد بأن الله ليس شيئاً، وبالتالي لا يوجد من الأشياء من يمكن أن يتصف بصفات فالله الأحد الصمد .

 

 ومن هذا الحيثية يقول الامام جَعفرِ الصّادق علية السلام : التّوحِيدُ ثَلاثةُ أَحرُفٍ أن تَعرِفَ أَنّهُ لَيسَ مِنْ شَىء ،ولا في شَىءٍ ، ولا على شَىءٍ لأنّ مَن وَصَفه أنه مِن شَىءٍ فَقد وصَفَهُ أنّهُ مخلُوقٌ فيَكفُر ومَن وصَفَهُ أنّهُ في شَىءٍ فقَد وصَفَهُ أنّهُ محدُودٌ فيَكفُر ومَن وصَفَهُ أنّهُ على شَىءٍ،فقد وصَفَه أنه مُحتَاجٌ فيَكفُر .

 

هذا كلها من الجانب العقل البايلوجي ونفي واسقاط اي مفهوم شيئ يدور حول هذا الامكانية المعقدة لدى البشرية وانطلاق الى المسميات المادية الشيئية وادراكه بدل ان ندخل في متهات التجسيم الذي بدورها يسقط كثير من المفهوميات العقل السليم يقول كامر فلامنيو وهو فيلسوف مادي فرنسي يقول في كتابة عن المادية  " من اكبر اسباب تفشي الالحاد في اوربا هو اصرار الكنيسة على تصوير الله على انه كائن عظيم بين عينيه خمسة الف فرسخ , قال بغض النظر خمسة الف او خمسين الف ان الناس تلحد بالله لان اليوم العقل العلمي والعقل الفيزيائي كوني ماعد مطلقا ان تقول له انه اله ومحدود وعندها حدود مباشرا سوف يقول هذا كائن وليس اله وبذلك سوف يتجة الى الدين ويقول ان الدين اكبر اكذوبة ومن حيثية ومن حيثيات كثيره "  فكلما كانت العقل ضمن حيثيات المادة الملموسة وابتكارات كلما ارتقى العقل الى اعلاه ادراكات منطقية وسليمة لذلك الجهل والخوف من ( الشيء ) مايقود الى هلاك المادي في الطرف الاخر , و استوعاب العقل على ما يمر به , لذلك من اجل السيطرة على مفهوم الخوف من المجهول ويتجه نحوا أهلاك المجتمع اوالفرد واسقاط التعايش ولذلك العلم الحديث يحاول جاهدا اخراج العقل من مسلمات الجهل في طرف المجهول واعادة تسمية الاشياء وفق قانون تكافئي بحيث سيطرة تامة على سلوكيات البشرية واعظم مادة مطبقة في هذا المجال هو لدى سادة المعتزلة في قانون الشك المنهجي وذلك لان الشك يقود الى استنتاج حتى وان كان ظني بسيط ولكنها يضعها ضمن حيثيات تسميات من اجل تطابق او ايجاد تطابق معها من اجل اسقاط الشك عنها بهذا يكون الشك حول الشيء هو تساوي الطرفين بين إثبات المعلوم ونفيه ..حين لا يكون هناك أدلة، أو يكون هناك أدلة ولكنها أدلة متكافئة في إثبات الشيء وضده ...الظن الراجح وهو رجحان إثبات المعلوم مع احتمال وجود مناقض له، بحيث تكون الأدلة موثوقة في أصلها ولكنها لا تكفي لإثبات الشيء  ...وهذا من اجل مادة الشك في الشيء واسقاطه من عالم المجهول الى المعلوم وفق مدلول المعين من التعاريف المتبعة فيها , ربما البعض يقول ماذا بعد ان نفسر الشيء او نطلق علية تسمية معينة ماذا يحدث ؟ , ان اطلاق تسمية معينة على الاشياء في الحياة المادي الذي بدوره يضعه الانسان من اجل استفادة منه في اقصى درجة , هذا معلوم منه ولكن المشكلة المطلقة هو التفسير الخاطئ لشيء واعطائها مدلول لا يتحملها بغض النظر اذا كان ديني او اجتماعي اوسياسي لانه سوف يؤثر بشكل خطير على المجتمعات لذا نجد ان الشرق الاوسط محصور في اجندة دينية ومغلق البيان فيها وترك كل مدولات الذي يتعلق بالاشياء من اجل الارتقاء , لذلك نرى في رفض في تعلم المعارف العلمية او تركيبية او اقتصادية بسبب انه يعارض النصوص الدينية , في الماضي كان فاطاحلة العلماء المسلمين يجيدون اكثر من فن الى جانب العلوم الدينية اما الان فأجندة دينية هو مسيطر على تحركات الفرد من تفكير وابداع بذلك مع الاسف اصبحت الانسانية تخدم الدين ومع علم ان اصلها كان بالعكس من هنا من الظلم رفض كل شيء من شيء حتى وان عارض اجندة دينية بالمطلق يجب ان يفسر جيدا ومتابعة المادة السلوكية فيها والى اي درجة يؤثر على المجتمعات بشكل السلبي او الايجابي . 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45826
Total : 101