أربيل: أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه وزير الطاقة التركي تانر يلدز، أن "الدكتاتورية وسوء إدارة الدولة هو مايشكل خطرا على العراق"، معتبرا أن سياسة الإقليم النفطية "أكثر نجاحا بالمقارنة مع العراق"، فيما أشار يلدز إلى أن "العقود النفطية المبرمة ستكون بالتنسيق بين الإقليم وبغداد وتركيا.
وقالت الرئاسة في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أكد خلال لقائه مع وزير الطاقة التركي تانر يلدز أمس الإثنين، أن إقليم كوردستان لم يعمل شيئا بالضد من الدستور العراقي ولا يشكل خطرا على أي طرف، بل على العكس يخدم مصالح الشعب العراقي وإقليم كردستان والمنطقة"، مشددا أن "الشيء الوحيد الذي يشكل خطرا على العراق هو الدكتاتورية وسوء إدارة الدولة".
وأضاف رئيس إقليم كردستان، إن "السياسة النفطية لإقليم كردستان أكثر نجاحا بالمقارنة مع العراق"، لافتا إلى ان "الحكومات العراقية المتعاقبة وخلال الثمانين سنة الماضية استخدمت النفط لا لخدمة البلاد بل لتدميرها".
وأشار البارزاني إلى أن "الطريق الذي يسلكه إقليم كردستان في مجال النفط هو طريق صحيح"، مبيناً أنه "تم الاتفاق مع بغداد في عام 2007 بأنه في حالة عدم التصديق على قانون النفط والغاز فيحق للطرفين، والى حين التصديق على القانون، الاتفاق مع شركات النفط لاستخراج وتصدير النفط من أجل خدمة البلاد والمواطنين".
من جانبه أشار وزير الطاقة التركي تانر يلدز إلى إن "العراق يملك ثروات هائلة وبإمكانه تحسين المستوى المعاشي للمواطنين من خلال إتباع سياسات صائبة"، موضحاً أن "العقود النفطية المبرمة ستكون بالتنسيق وقبول الإقليم وبغداد وتركيا وان الأطراف الثلاثة يتابعون المسألة سوية".