السلام عليكم ورحمة الله:
قد لاتكون المرويات, عاكسة للواقع على الارض, وهذا فعلا فكثير من ماجاء في المرويات, يخالفه الواقع, لان المروية تعتمد على من رواها وتتأثر بتوجهاته الفكرية وعقائده, فرواية المحب تختلف عن رواية الكاره,كما يقول المثل الشعبي العراقي(كلمن يحود النار لقرصته) تفسير المثل(كل خباز يقرب نار الفرن باتجاه مايخبز من خبز) يعني كل راوي يكتب الرواية بالاتجاه الذي يخدم مصالحه وتوجهاته ويخدم عقيدته ومذهبه, او بعضهم لم يكن شاهد عيان وينقل روايات على مايسمع حتى يقال عنه روي أو مؤرخ
مقال الاخ الكاتب الاب ناصر البدوي المعنون(المسلمون يتمتعون والمسيحيون محرومون )http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=444110
شكك بما يروى عن اجلاء الخليفة الثاني للنصارى واليهود من السعودية
فيقول في مقاله ان المسيحين في السعودية لم يتم اجلائهم ولاهم يحزنون وانهم ,ايلا المسيحين لازالوا موجودين اليوم في السعودية, ولكنهم محرومن من اعلان وجودهم ومن ممارسة طقوسهم الدينية بشكل علني ومن بناء كنائس لهم, وادناه ماورد في مقاله من تأكيد ان روايات اجلاء المسيحيين من السعودية غير دقيقة.
-----
وقبل هذا كله نحن مواطنون مسيحيون سعوديون أصليون أبا عن جد منذ قرون طويلة في أراضينا فلماذا نحرم من أبسط حقوقنا الخاصة باعتقادنا ؟ ؛
لماذا نحرم من بناء كنيسة ؟ ومن اجتماع وعظ وصلاة ؟ ولماذا تسلط علينا الحكومة هيئة الأمر بالمعروف فتنتهك حروماتنا ومقدساتنا وتعدي علينا بالضرب والإهانة والتكفير وتلفيق القضايا الباطلة ؟
--------
عنوان مقالك اخي الكاتب الاب ناصر البدوي غير دقيق وفيه تعميم فالمسيحين في غالبية الدول الاسلامية وخاصة الدول ذات النظام العلماني, ينعمون بالحرية للمارسة شعائرهم الدينية ولهم كنائس غاية في الارتفاع وغاية في روعة البناء وصلبانها شامخة الى السماء
وعليه يجب ان يكون عنوان مقالك(المسلمون في السعودية يتمتعون ومسيحيها محرومون)
الم اقل لكم عليكم بالواقع واتركوا المرويات جانبا
ولكم التحية
مقالات اخرى للكاتب