Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحشد الشعبي مؤامرات وانجازات
الأربعاء, كانون الأول 3, 2014
محمد حيدر البغدادي
المتتبع لمسلسل السياسة الدولية يجد ان سيناريوهات مايجري في العراق خرج من دهاليز مظلمة حبكت خيوطها ايادي الاستخبارات العالمية التي ارادت بالبلاد واهلها شراً ، فما جرى من احداث متتالية بعد العام 2003 وظهور تنظيم القاعدة واهدافه التي انطلت على كثير من الناس ما ظهر منها عكس ما بطن . توالت الاحداث تتراً حتى وصلنا الى افول نجم القاعدة التي صنعتها الدوائر الاستخبارية العالمية فكان لزاماً ظهور البديل الذي سيكمل حلقات مسلسله في تدمير العراق وتقسيمه وتفتيت لحمته الوطنية ونسيجه الاجتماعي فكان البديل هو "داعش" ، التي طورت اساليب سابقتها القاعدة في الايغال بالقتل والتدمير لتنفيذ اجندة دولية لاخضاع العراق تكللت نتائجها باسقاط الموصل ثالث اكبر محافظة بعد بغداد والبصرة من حيث تعدادها السكاني واهمية موقعها الجغرافي ناهيك عن اعتبارها حاضنة مركزية ونقطة انطلاق لاسقاط باقي المدن وصولا الى العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية . وما هي الا ايام قلائل توسعت فيها قاعدة نفوذ داعش في السيطرة على مدن كثيرة ومساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد ، حتى دق جرس الانذار المرجعي وصمام امان العراق فضدرت فتوى الجهاد الكفائي التي كان وقعها كالصاعقة على من راهنوا على داعش واسقاط العملية السياسية في البلاد . فانبرى مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي لتلبية نداء المرجعية في الدفاع عن العراق واهله بمختلف انتمائاتهم والوانهم ومذاهبهم واديانهم فشكلوا الحشد الشعبي الذي خرج بعقيدة راسخة وقوة عزيمة لا تزعزها الملمات فكانوا كالغضب الساطع الذي اوقف زحف داعش وقلب موازين من راهنوا عليه فكان الرديف القوي للقوات الامنية او ما تبقى منها ممن بقيت فيهم الارادة والروح الوطنية بعد ان غادرت بعض النفوس المريضة ممن خانوا شرف العسكرية والوطن . البطولات التي سطرها ابطال الحشد الشعبي في محيط بغداد وجرف النصر وآمرلي وبيجي وديالى والضلوعية وبلد وباقي المدن لم يرق للكثيرين فلقد غير المعادلة وفاجأهم فما كان لهم الا ان يبحثوا عن منافذ جديدة ليفتتوا قوة هذا الاسد الغاضب فاندس البعض ممن حسبوا على الحشد الشعبي فاساءوا الى سمعته من خلال تصرفاتهم الفردية التي لا يمكن بأي حال من الاحول ان تعمم على الجميع . بعض السياسيين استغل تلك التصرفات الفردية وطبلت لها الاجندات الخارجية ليشوهوا صورته البيضاء الناصعة أملا منهم ان يكسروا شوكته بعد ان خبروا خطورته وقوته التي ستسحقهم ومن لف لفهم وساندهم ووقف خلفهم وهم يعلمون علم اليقين انهم لن يستطيعوا فعل شيء تجاهه وانهم لا محالة سينكسرون ويكونوا تحت اقدام ابطال الحشد الشعبي .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50143
Total : 101