كسيزيف
اتركُ جسدي الذي اضناهُ الصخرُ
على بوابةِ العامِ الجديدِ
واطلقُ لأفراحي العِنانَ
في ليلِ الضجرِ .
وحينَ تُطفأ الشموعُ والاضواءُ
اقبلُّ وجهكِ ياحبيبتي
واقبلُّ ضوءَ القمرِ.
كيسوع
أحملُ صليبَ غربتي
مُثْخَناً بالجراحِ
أَجْلِسُ على سرير ِاحلامي
أَمْعَنُ في تيهي
غريباً بعيدَ الدارِ
اقاتلُ الليلَ بسيفِ النهارِ
وابقى اشتاقُ حتى الموتِ
إلى وطني.
*****
بلغراد – صربيا
01.01.2013
sabahalzubeidi@yahoo.com