Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تفجيرات بغداد ليس مصرف الزوية
الأربعاء, كانون الثاني 4, 2017
عمار العامري

 

   تواصل القوات الامنية تقدمها في قاطع عمليات تحرير الموصل, وهذا بحد ذاته انتصار كبير يحسب للعراق, جاءت هذه الانتصارات مع النصر الفاتح لمدينة حلب الاستراتيجية في سوريا, والذي تزامن معه رد فعل للعصابات الارهابية, باستهدافها المناطق الامنة في بغداد والنجف, وسيلة لفك الاختناقات عليها, رافقها تصريحات غير مسؤولة لأمنيين العراقيين.

   تصريح جاء عن, رئيس اعلى سلطة امنية تشريعية بالبلاد, بألقاء اللائمة في التفجيرات الاخيرة على جهات سياسية لم يسميها, يعد خيانة للأمانة التي قسم من اجلها, ويدل إن هذا المسؤول الامني ليس رجل أمن, ولا يفهم بالشأن الامني, ولا يفقه بالأمور السياسية, ما جعله يربط التخبط السياسي, الذي يعيش فيه مع مجريات الحرب ضد الارهاب, ليعطي ذريعة للتغطية على داعش.

   لمناقشة ذلك, رجل الامن من يطلع الشعب على حقائق الامور, وليس تسويفها, ومن يغالط بذلك, لا يعي حجم المسؤولية المتصدي لها, وصاحب التصريح انكر اعلان داعش في تبنيها لتلك العمليات الاجرامية, الامر الذي يذكر في "قضية مصرف الزوية", وكيف تعامل معها المنافقين؟ ممن لم يرعى المسؤولية الوطنية والاخلاقية والقانونية, ما جعله يصرح بلا دليل, ومن منطلق عدم الاهتمام بما سيكون.

   المعروف رجل الامن, من يقترح خطط امنية للوضع المتردي, ويضع المعالجات, ويوجد الحلول لها, ويبحث عن الحقائق, لا أن يتصدى للأعلام بتصريحات فارغة, تربك الوضع العام للدولة اولاً, كونها ذات ابعاد سياسية, والوضع المجتمعي ثانياً, كونها لا تنم عن اطلاع امني, سوى فقدان ثقة الشارع المتابع له, بالأجهزة الامنية ومسؤوليها وقياداتها, من خلال كيل الاتهامات مستفيداً من الوضع السياسي الحالي.

   هذا التصريح؛ يهدف لخلط الاوراق على العراقيين, لأجل التنافس السياسي بالبازار انتخابي, والعاقل يعرف ما يفكر فيه هذا المسؤول, وما يسعى له, فليس من باب الوطنية, أن يدافع بشكل غير مباشر عن داعش, العدو الاول للعراق, وبالمقابل تحاول أن يصدق الاخرين كلامك, فالشعب العراقي يحرق بنار الارهاب, والقوات الامنية تنتصر في الموصل, والمسؤول يتخبط بتصريحاته, ما يعطي مؤشر خطير للمستقبل.

   تصريحات غير دقيقة, تأتي من باب تظليل الحقائق, فهل تعد من ادبيات الفكر السياسي لمن يطلقها؟ ومن يصدقها, وماذا بعد هذه الاتهامات الكاذبة؟ سوى الخضوع والخنوع للمشروع الامريكي القادم لمرحلة بعد الموصل, ويبقى انكار الحقائق يدل على عدم وجود حس امني, وتخبط سياسي, وغياب الاستشراف المستقبلي لدى من يفعل ذلك.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3594
Total : 101