ابان احتلال امريكا للعراق
حدثت ضجه سببها ان التوقيع على الرسائل التي كان يرسلها وزير الدفاع الى عوائل الجنود القتلى لم يكن توقيعا حيا وانما صوره
المتظاهرين قالوا نحن قدمنا ابنائنا للوطن ووزير الدفاع لايستطيع ان يقدم بضع دقائق لتوقيع رسالة تعزية
وكان لهم ماارادو وقدمت الحكومة اعتذار
كم شهيد سقط في العراق
هل زارت الحكومة عائلة شهيد او ارسلت مبعوثا او اتصلت او ارسلت رسالة
طبعا لا
كم مخطوف في العراق لم يسال عنه وعن عياله احد
اوضح مصداق سبايكر
رئيس الحكومة الاسلامي الداعية المؤمن ابو يسر
يترك عوائل الشهداء تتجرع غصات الالم ويتصل ببطلة مسرحية فلندا السيده افراح شوقي يطمأن على حاسبتها المفقودة
لابأس حسنا تفعل
لكن لماذا لاتتصل على عوائل الشهداء
نحولك رصيد مثلا
مو حتى خطك فاتورة
مقالات اخرى للكاتب