Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
الاثنين, شباط 4, 2013

حاكم كريم عطيه :

 

ما زال الكادر الطبي في العراق يعاني الأمرين من غياب الحماية لممارسة المهنة في جميع مرافق وزارة الصحة العراقية وهذا يشمل كل مرافق الوزارة من مستشفيات ودور الرعاية الصحية والمختبرات ومراكز الطواريء حيث يكون القانون بيد المسلحين والذين غالبا ما يصنفون في خانة أصحاب السطوة في المجتمع والداعيين ألى احلال القانون العشائري محل القانون المدني وسلطة الدولة الغائبة . فمنذ أسابيع يتعرض الكادر الطبي قي مستشفى الأمام علي في مدينة الصدر ألى حملة من التهديد و الضرب وتحطيم الأجهزة الطبية كذلك يتعرض الكادر للتهديد والوعيد المتكرر من نفس الجماعة وهو ما يدلل على أن القانون في هذه المقاطعة من العراق بيد مراكز القوة وتديرها مجاميع معروفة ورغم تسمية القوة المهاجمة لم تكلف الدولة وقواتها الأمنية التحرك وحماية عرينها ومنتسبيها مما يدلل ان المهاجمين من مجاميع لا تريد الدولة تخريب علاقتها معهم رغم أن السلوك يضر بسمعة الدولة وأجهزتها الأمنية ووزارة الصحة ووسائل الحماية فيها . نعم منذ أسابيع ومنتسبي الكادر الطبي في مستشفى الأمام علي في مدينة الصدر يعيشون تحت هاجس التهديد والوعيد حيث تبعث رسائل التهديد من نفس المجموعة بالعودة وأنزال عقاب أكبر بالكادر الطبي وذلك لمنعهم من تقديم شكوى !!! هل هي مهزلة المهازل أم ان هيبة الدولة أصبحت في مهب الريح الصدر ينفي أية علاقة بالمجموعة ويتبرأ من المعتدين وهي أدانة فيها أشارة واضحة لعصائب الحق !!! وعصائب الحق تنفي وتتبرأ وتزور المستشفى وكادره لأثبات البراءة من المعتدين والمعتدين مجموعة معروفة أيها الناس " فاضل أبو طبر الجديد"!!!ليست مجموعة أبو طبر ولا مجاميع مبهمة قائد المجموعة معروف بالأسم والكنية أخذ القانون بيده وحل محله قانون الغاب وكحله بقانون عشائري مشرعن كل هذا لقياس ضغط المحروسة حرم الفقيه فاضل "أبو طبر" فكيف أذا ما تعرضت لحادث مميت!!!هذاالتجاوز وغيره يرهب العاملين في المستشفيات وخصوصا غرف العمليات من أن يموت ضحية بيد الكادر الطبي فلن تنفع التقارير الطبية والعلم وأسباب الوفاة !!! هذا كله هراء في عرف هذه المجاميع فالطبيب والكادر الطبي يجب أن يتحلوا بقدرة القادر وأرجاع الروح لمن في غرفة العمليات حتى وأن كان ميئوس منه !! القانون والعرف العشائري فوق كل شيء . ماذا فعل كادر المستشفى والكادر الأداري فيه !!1 غاب المدير الأداري للمستشفى نتيجة التهديد وأعتصم الكادر الطبي لحماية ذاتية لجلب أنتباه الأجهزة الأمنية ومحاسبة المعتدين والمهددين لم يستجب للنداء أعضاء في البرلمان ومنهم عضوة اللجنة البرلمانية الصحية الدكتورة مهى الدوري وأغلقت هاتفها الجوال وكل طريقة للأتصال بها رغم أنها مسؤولة عن متابعة هذه الحادثة بشكل أو آخر ولكنها أعطت لنفسها أجازة وفضلت عدم الدخول في صراع مع المعتدين لأسباب ربما لها علاقة بهوية المهاجمين ومن يقف ورائهم !!! وهكذا الحال مع باقي أعضاء اللجنة البرلمانية هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الكادر الطبي وفي مناطق متعددة من العراق للضرب والأعتداء والقتل وهي ظاهرة ستؤدي حتما لهجرة الكادر الطبي من العراق والبحث عن بيئة آمنة للعمل وهو نموذج ضار لا يشجع الكفاءات العراقية الطبية للرجوع ألى العراق وممارسة المهنة ولكم في أعداد الأطباء العراقيين والكوادر الطبية الموجودة في بلدان الللجوء وكردستان والدول العربية خير مثال ( في بريطانيا وحدها يوجد 3000 طبيب عراقي تعتمد عليهم مستشفيات الدولة)هذه الممارسات تجري على حساب المواطن العراقي والتي ستؤدي ألى خدمات متردية أضافة ألى الحالة المأساوية التي تعيشها هذه المرافق حاليا أضافة ألى أنها مظهر لا يليق بدولة تدعي أنها على أعتاب بناء دولة القانون والمواطنة فما جرى ويجري في مستشفى الأمام علي في مدينة الصدريصنف في باب حرب العصابات ومصادرتها لدور الدولة وأرساء قانونها وشرائعها أنه العراق الجديد فلا غرابة في ذلك ما راعني هو أصوات الأغاثة وصرخات الكوادر الطبية في كل أنحاء العراق ولكن دون جدوى وهي حالة لا يمكن عزلها عن الحالة العامة في العراق في غياب القانون وأية حماية لمرافق الدولة ومنتسبيها كذلك تفضح دور مجلس النواب وتنصلهم من مسؤولياتهم وهو ما يؤكد أن السلطة التشريعية لا تقوم بدورها الرقابي على تطبيق القوانين ومتابعة السلطة التنفيذية وأجرائاتها في حماية الموظفين والمواطنين بقي أن أشير ألى أن المتضررالوحيد هو المواطن لأن المسؤول لا يزور المستشفيات العراقية عند التعرض لأزمة صحية فهم ينتشرون في المستشفيات الخاصة لدول الجوار والدول الأوربية وينقلون بطائرات خاصة فمن أين يأتي الشعور بالمواطن والكادر الطبي المبتلى بمهنة كانت تعرف بالمهن التي تتمناها الأسر العراقية واليوم أصبحت وبالا ومسؤولية ينتهي صاحبها ألى مصير مجهول .


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.62732
Total : 100