تمنيت لو كنت بعثيا
لأنحنت امامي دعاة الفجور. بالامس كنت طاغيا واليوم تستجاب كل مطالبي على يد نادل قواد. تمنيت لو كنت صاحب احافير القبور اشلاء فوق اشلاء بل اشلاء دون اعضاء تمنيت لو كنت صاحب شركة اكبر مقابر جماعية لتهافتت علي عروض القواويد تسمى وفود لكنها سماسرة القصور تسترجي رضا طاغية العصور. مرحبا يادعاة القصور هيا لنحتسي دماء قتلاكم على كرسي جمامه قتلاكم التي انتفضت بوجه طغاتنا. يزيدنا هو رمزنا تعالوا قبلوا يديه لن يراكم احد فالليل اضلى بستره والشمس تحجبها خيام غرست اوتادها بعمق حتى وصلت لقلوب جماجمكم التي دفنت بصحرائنا بعصر صدام ويزيد.
تمنيت لو لم اكن احمقاً وانساق في ثورة شعبان رافعا لواء المعارضة بوجه اعتى الطغاة أطارَدُ من زقاق الى زقاق واعتَقل واعلق كشاةٍ يشتهيها الذباح. كان يصلب كل يوم مسيح ويذبح كل يوم حسين. الله اكبر ماذا جنينا ليكرم السجان امام ناضرينا ونظل نركل كمسحاة تحفر قبورنا.
والله ماصحت من وجع الطغاة بل صحت من تكريمهم. انهض ياباقر الصدر ياصادق الصدر فدمائكم لم تنصر وعادت شيعتكم تذبح من جديد.
يكرمون لانهم هددوا كرسيهم. ارسلوا سماسرتهم اعطوهم مايريدون فالمهم نحن باقون اطلقوا سراح الارهابيين وكافؤوا البعثيين. يدعون انهم صدريون وهم للحق كارهون للمال عاشقون بالحكم مغرمون الا لعنة الله على كرسيكم. سيلعنكم الله والتاريخ ونشهد انكم اغتصبتم حق الشهداء وعوائل الشهداء والفقراء والمجاهدين وندعوا الله بقلوب محترقه ان تُحرَقوا بقصوركم باموالكم انه قوي يؤتِ الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء.
مقالات اخرى للكاتب