العراق تايمز
لم تستثني الحرب التي تشنها بلطجية مكتب المالكي ومستشاريه جانبا من جوانب المعارضه السياسية والاقتصادية لحكومة محمد رضا السيستاني، فليس جديدا ان تقوم المجموعات المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وكالة ووزير الامن الوطني وكالة ومدير المخابرات حكومة محمد رضا السيستاني وكالة بين فترة واخرى بمحاولة اسكات الاصوات الداعية لفضحه وكشف حقيقته، هذه الحرب التي لم تغادر السياسي والوطني والاعلامي الرافض لقوانين السيستاني، غلق الفضائيات، اغتيال المعارضين، اتهام وسجن الكفاءات، تكميم الافواه بالتهديد والابتزاز، التلويح بالملفات، التهديد باستخدام اداة القمع والارهاب المتمثله بمدحت المحمود (بعبع السيستاني) والمنصب من قبل بريمير قبل عشر سنوات، كلها اصبحت سمات الحكم الجديد لدولة قانون محمد رضا السيستاني المتسلط على العراق باسم ابيه المرجع الديني.
اخيرا وليس اخرا وفي خطوة لتكميم الافواه وبعد الفشل في تجيير وتسويف دور السلطة الرابعة لصالح منجزات السيستاني الوهميه، والفشل في الضغط على اخراس منبر اعلامي عراقي، حيث قامت مجموعة من غلمان مكتب المالكي، وبتوجيه مباشر من البعثي السابق صاحب الانجازات الثقافية علي الشلاه قامت هذه العناصر وبوضح النهار باقتحام مطبعة صحيفة الشاهد المستقل العراقية وتهديد عمالها وطردهم، بعد فترة قصيرة من اقتحام منزل رئيس تحريرها الزميل سعد الاوسي.
من جهته قال رئيس تحرير الشاهد المستقل انه اجرى عدة اتصالات هاتفية، ابلغ من خلالها مكتب رئيس الوزراء بهذا الاعتداء، وكذلك بعض البرلمانيين والقادة الامنيين وهو بانتظار مايتخذونه من اجراءات ضد تلك المليشيات التي هاجمت المطبعة بعد ثلاثة ايام من بدء المرافعات الاصولية في القضية المرفوعة من قبله ضد من يقوم بتزوير النسخة الاصلية لصحيفته لحساب قائمة ائتلاف دولة القانون.
مضيفاً في حديث "نقول لقراءنا واحبتنا ومن يساندنا ومن يقف معنا، ان هذه الميليشيات لاتمثل امامنا سوى حشرات قذرة سنسحقها باقدامنا مهما كان من يقف معهم، ولن تخيفنا تلك الاسماء وان (صحت) من ان توقف مسيرتنا او تحول دون اكمال رسالتنا التي نؤمن بها، وهي عراق حر ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة وعدم التهميش والاقصاء واحترام الرأي الآخر“.
واكد الآلوسي في تصريحه الليلة الماضية "انه لن يترك العراق لخفافيش الظلام، وانه سيبقى يقاتلها بقلمه، وان روحه منذورة للعراق الواحد الحر، وان مداهمة منزل عائلته واقتحام مطبعته لن يتعبه او يجعله يتراجع خطوة واحدة عن مايؤمن به وسيبقى يتنقل من بيت الى آخر فهناك الكثير من البيوت الوطنية تستقبله ليس لكونه صحفي او صاحب قلم بل لانه يؤمن بوحدة تراب العراق، وان جميع كوادر صحيفته باقية على الثبات والمبادئ التي آمنوا بها ولن يتخلوا عنها مهما كانت النتائج، وان الصحيفة ستواصل صدورها من مدن العراق الاخرى بعد ان عجزت دولة القانون في فرض القانون لبغداد"!!.
اننا من موقعنا في العراق تايمز، ندعوا رؤوساء المؤسسات الاعلامية من اصحاب القنوات الفضائية ورئساء تحرير الصحف المكتوبة والالكترونية، والجهات المسؤوله في وزارة الثقافة ونقابة الصحفيين وكل الخيرين في الوطن، الى وقف الاعتداءات المتكررة على وسائل الاعلام والعاملين فيها، والوقوف مع الزميلة الشاهد المستقل ضد الانتهاكات التي لم تستثني صوت شريف يدعوا لفضح المجرمين والقتلة والفاسدين وتحرير السلطة الرابعة من محاولات السيطرة عليها واسكاتها تلبيه لرغبات حكومة محمد رضا السيستاني.
وبدورنا كمؤسسة مقرها في أوربا ومسجلة رسميا في سجل الصحافة الاوربية رفعنا نداء استغاثة نيابة عن الزميلة الشاهد إلى المكتب الإعلامي للإتحاد الأوربي وإلى منظمة مراسلون بلا حدود لحمائة رئيس مؤسسة الشاهد الزميل سعد الآلوسي وايضا لوقف انتهاكات حكومة السيستاني المتكررة للمؤسسات الاعلامية والإعلاميين في العراق.