Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مرثية إله الخِصْبِ في الصبْحِ الأسود.. بقلم د. ابراهيم الخزعلي
الأربعاء, شباط 4, 2015

 


إستَيْقظَ الصُّبْحُ سوادا

ذاتَ دَهْر

والسّماءُ أطلقت صرختها

حين الأفاعي السّود

فّجَّرَت أحلامها

سُمّاً وداء

فدَنّسَ الذُؤبان

صومك والصلاة

والنجومُ العذارى الصائمات

عناقيد الرصاص تُمورها

والدم المهراق الشراب

يوسف الصديق

في الجُبِّ حيا

لكنّما الأشباح الذّئاب

والعواء خطايا

ليس براء

دجلة الثكلى

شَيّعت قمراً مضاء

الكفن الماء

والنعش الدماء

بكت الكواكب حُرقَة

وعويلها التَسْبيح رثاء

فصاح العراق مُكبِّرا

هيّا الى الجهاد

هيّا الى الجهاد

حيّا على الجهاد

وكان النّزيف

صرخة الأحرار أذان

والمُصَلّين الضحايا

عاجلاً لَبّوا النداء

والأرض محراب الدماء

سيدي...

يا إمام الثائرين

ونبي الفقراء

رهطكَ اليوم يتامى

وثلّة الأوباش ،

المارقين

أبناءُ الخنى

سَفَكو الدماء

والزنازين الحبالى

شهادة التأريخ والله

وتموز الإله

إنَّ الضّغينة الصفراء

طاعوناً تفشّى

والنفوسُ اللؤم داء

مولاي...

هي ذا القلوب

في الطرقات

والبيوتات والحارات

ينبض حبها شوقاً

والعيون الدامعات

بِكَ تحلمُ واللقاء

فالجرح لم ينْدملْ أبدا

والغياب المُرُّ يا مولاي

كأساً علقما

ويجثو الليل على الروح

وعلى القلب الفراق

الجرح لم ينْدملْ بعدُ

وروائح الدم نشيج

والسحب الدكناء حزن

والرعد شهيق القلب

وتراتيل الجراح

زفير الروح بكاء

أنّى الجرح يندملُ

والخنجر الغدّار

في الأعماق داء ؟

فذا الأفاعي السود والجرذان

تنفث حقدها ، والموت

والجراحات تنزف

تنزف ...

تنزف ...

والأرض مضرّجة

والسماوات دماء

فلرُبّما يوما تعود

بل انك حتماً تعود

في ساعة الصفر إلينا

وبكَ الصبحُ يشرق

والشمس بعد مخاضها

تَلِدُ الشعاع

فيغسل الضوء الجراح

فَبِنا ضاق الفضاء

وبكَ يحلو اللقاء

وبكَ يحلو اللقاء



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48343
Total : 100