Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دراسة المانية تؤكد استخدام البابليين للحسابات الهندسية
الخميس, شباط 4, 2016



كشف تحليل لألواح طينية أن علماء الفلك في مملكة بابل القديمة كانوا سابقين لعصرهم بشكل لم يتوقعه أحد، إذ استخدموا بعض الحسابات الهندسية المتطورة للغاية والتي جاءت حتى قبل ظهور علم التفاضل والتكامل.

كان علماء الفلك في مملكة بابل القديمة سابقين لعصرهم إذ استخدموا أساليب هندسية متطورة هي نفس التقنيات التي لا تزال تعتبر حتى الآن انجازا ينسب لعلماء العصور الوسطى في أوروبا. هذه هي خلاصة دراسة تضمنت تحليل أربعة ألواح من الطين ترجع إلى الفترة بين عامي 350 و50 قبل الميلاد بها نقوش باللغة المسمارية البابلية القديمة، التي تشبه حروفها الأوتاد وهي تصف كيفية تتبع مسار كوكب المشترى أثناء عبوره الفضاء السحيق.

وقال ماثيو أوسندريفر أستاذ التاريخ القديم بجامعة همبولت في برلين "لم يكن أحد ليتوقع ذلك" وأشار إلى أن الأساليب المتبعة في الألواح الطفلية كانت متطورة لدرجة كبيرة على الرغم من انها تسبق بوقت طويل ظهور علم التفاضل والتكامل وتبشر به.

وقال أوسندريفر "هذا النوع من فهم العلاقات بين السرعة والزمن والمسافة كان يعتقد أنها لم تظهر إلا في حوالي عام 1350 بعد الميلاد". وأوضح أن هذه الأساليب تماثل ما استخدمه علماء القرن الرابع عشر الميلادي بكلية ميرتون التابعة لجامعة أوكسفورد.

وبابل مدينة مهمة في حضارة ما بين النهرين وتقع حاليا بالعراق على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة بغداد وكان كوكب المشترى مرتبطا بالإله مردوخ (نمرود بالعربية) كبير آلهة قدماء البابليين وكان أساسًا إلهًا لمدينة بابل. وأضاف أوسندريفر أن علماء بابل نقشوا على الألواح مواضع الكواكب بطريقة حسابية.

ومضى يقول "رصدوا المواقع اللازمة لوضع خرائط البروج والحظ التي كان الزبائن يطلبونها وكانوا يعتقدون في الرأي القائل بان كل شيء على وجه الأرض -من منسوب مياه الأنهار إلى أسعار السلع بالأسواق مثل الحبوب والطقس- كلها مرتبط بحركة الكواكب. لذا فان رصد هذه الحركة والتنبؤ بها يمكنهم من توقع ما يدور على الأرض". وأشار إلى أن هذه الألواح نفسها لم تشر من قريب أو من بعيد إلى هذه التطبيقات الفلكية.

وقال أستاذ التاريخ القديم، إن الألواح الأربعة التي عثر عليها عام 1880 كانت مخزنة في المتحف البريطاني بلندن فيما كانت النقوش المسمارية مطبوعة بشكل غائر قليلا في الطفل بأعواد الغاب، وربما كانت الألواح مخزنة في مكتبة علمية لأحد الفلكيين أو في معبد.

وقالت الدراسة التي نشرتها دورية (ساينس) إن الألواح تضمنت حسابات هندسية تقوم على أساس مساحة الشكل الهندسي شبه المنحرف وعلى القاعدتين العريضة والضيقة له وكان يعتقد أن الفلكيين في بابل لا يعتمدون إلا على المفاهيم الحسابية وليس الهندسية. ومن المعروف أن قدامى الإغريق كانوا يستخدمون الحسابات الهندسية أيضا لكن ألواح بابل كانت تستخدمها بصورة مجردة أكثر تعقيدا.



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42779
Total : 100