١١-دمج الوزرات بطريقة عشوائية غير مدروسة وهو قرار كارثي أضر العمل المؤسساتي في البلاد فقد ألغى مهام اهم الوزرات( البلديات-العلوم-البيئة -المرأة) من دون اي جدوى اقتصادية وهي حركة معلقة في العمل المؤسساتي .
٢٢-سيطرةائتلاف دولة القانون على جميع الهيئات المستقلة من دون الإيفاء بوعوده التي قال انه سيبعد الهيئات المستقلة عن المحاصصة السياسية وسيعلن ترشيح الدرجات الخاصة عبر الإنترنيت لجميع العراقيين كذلك انه انشغل بالتفكير هذا من جماعتي وذاك من جماعة المالكي وهذا النهجرلاييني دولة بل يكرس السلطة.
٣-ضعف الخطاب الخارجي وسيطرة شخصية ابراهيم الجعفري ومكتبه ومستشاريه على خطاب وزارة الخارجية وعدم الانفتاح على الدول المجاورة وفقدان التفاعل مع القضايا الدولية التي تخص العراق ( قرارات ترامب-خور عبد الله-التواجد التركي -التحالف الدولي).
٤٤-الاخفاق في ملف الاستثمار حيث انخفضت نسب منح إجازات الاستثمار في بغداد والمحافظات في عام ٢٠١٦ الى ٢٢٪ عن عام ٢٠١٥.
٥-الاخفاق في تطبيق البرنامج الحكومي الذي أعلنه العبادي في أيلول ٢٠١٤٤ يوم التصويت على حكومته وعدم مصارحة المواطنين بأهم فقراته التي لم تنفذ.
٦٦ -لم ينجح العبادي ف وضع رؤية لمكافحة الفاسد المالي والاداري في مؤسسات الدولة ولم تستهدف هيئة النزاهة الرؤوس الكبيرة المتهمة بالفساد ومايزال الفسادون ينخرون كل مؤسسات الدولة على الرغم من كثرة المؤسسات الرقابية ( مكاتب المفتشين العموميين، مكاتب النزاهة، ديوان الرقابة المالية).
٧٧-ابتعاد العبادي عن الشارع وعن المواطنين وأحاطت نفسه بمجموعة من المحللين السياسيين الذي يعكس بعضهم رؤية غير ناضجة عن مايجر يفي الشارع العراقي.
٨٨-ابتعد العبادي عن متابعة الأمن الداخلي في بغداد والمحافظات وماتزال بغداد ثكنة عسكرية وضعف الجهد الاستخباري والمخابراتي واضح والعمل على الخطط التقليدية التي تركز على العمل بنظام نقاط التفتيش الثابته .
٩٩-اخفق العبادي وفريقه كثيرا في تطوير الصناعة العراقية وتعزيز قيمة المنتوج المحلي في وقت يفترض ان يحرص العراق على تعزيز قيمة الدينار العراقي ومنع خروج الدولار الى خارج البلاد.
١٠٠- حكومة العبادي هي حكومة رواتب لم تبنى فيها مدرسة ولم يشيد في زمنها جسر ولم يعمر شارع ولم ينجز مستشفى وقد انخفض احتياطي البنك المركزي من ٨٠ مليار دولار الى ٤٠ مليار دولار وهذا انخفاض مذهل يتطلب التوقف أمامه مع استمرار الفساد في مزاد العملة وتكاثر الصكوك الطيارة.
مقالات اخرى للكاتب